طبيب: أشياء شائعة من حولنا تزيد خطر الإصابة بالسرطان

طبيب: أشياء شائعة من حولنا تزيد خطر الإصابة بالسرطان
TT

طبيب: أشياء شائعة من حولنا تزيد خطر الإصابة بالسرطان

طبيب: أشياء شائعة من حولنا تزيد خطر الإصابة بالسرطان

هناك العديد من التغييرات في نمط الحياة التي يمكننا إجراؤها للمساعدة في تجنب بعض أنواع السرطان. ولكن هناك العديد من الأشياء المختلفة التي تسبب السرطان والتي لا نفكر فيها في معظم الأوقات. فمن المعروف أن ارتداء واقي الشمس يساعد في تجنب الإصابة بسرطان الجلد، أو أن عدم التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة. ولكن هناك أيضًا منتجات وعوامل بيئية تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كبير.
ومن أجل إلقاء المزيد من الضوء على هذا الأمر عرض الدكتور تومي ميتشل حقائق عن هذه الأشياء، وذلك حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
فالسرطان سبب رئيسي للوفاة بجميع أنحاء العالم؛ حيث تسبب في وفاة ما يقرب من 10 ملايين شخص عام 2020، أو ما يقرب من حالة وفاة واحدة من بين كل ست وفيات. وأن أكثر أنواع السرطانات شيوعًا هي سرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم. كما يعد سرطان البروستاتا شائعا أيضًا عند الرجال. ومع ذلك، هناك العديد من أنواع السرطانات المختلفة. ويمكن أن يتطور كل نوع في أجزاء أخرى من الجسم؛ فالسرطان مرض معقد، والسبب الدقيق للسرطان غير معروف دائمًا. ومع ذلك، قد تزيد بعض عوامل الخطر من خطر إصابتك بالسرطان.
وبينما قد لا تتمكن من تجنب كل عوامل الخطر هذه، هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها.
وفي حين أن العديد من العوامل يمكن أن تسهم في خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن بعض الأشياء الأكثر شيوعًا قد تزيد بشكل مفاجئ من خطر الإصابة بالسرطان؛ على سبيل المثال، ترتبط اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ولكن ماذا عن العناصر الموجودة في بيئتك والتي قد لا تكون على دراية بها؟
السرطان أمر معقد وأن هذه العوامل وحدها لا تعني بالضرورة أنك ستصاب بالسرطان، وفق الدكتور ميتشل. إلا ان هناك عوامل بيئية أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
فالتعرض لغاز الرادون والمواد البيئية قد يزيد من خطر الاصابة بالسرطان.
(الرادون غاز مشع لا يمكنك شمه أو الشعور به أو تذوقه) وهو السبب الرئيسي الثاني لسرطان الرئة بعد دخان السجائر. ويوجد في الغالب في المنازل وأماكن العمل والمدارس.
يقول الدكتور ميتشل «لحسن الحظ، تم تنفيذ اللوائح لتقليل التعرض لمواد مسرطنة معروفة في مكان العمل. ومع ذلك، يمكن للأشخاص أيضًا اتخاذ خطوات للحد من تعرضهم للعوامل المسببة للسرطان خارج العمل؛ على سبيل المثال.
ويكشف الدكتور ميتشل أن «بعض المواد الكيميائية، بما في ذلك البنزين والبريليوم والأسبستوس وكلوريد الفينيل والزرنيخ مواد مسرطنة للإنسان، ما يعني أنه تم اكتشاف أنها تسبب السرطان لدى البشر... وقد يؤدي التعرض لهذه المواد الكيميائية في الهواء الطلق وفي المنزل والعمل إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان. لذا من الضروري أن تكون على دراية بالمخاطر واتخاذ خطوات لتجنب التعرض لها قدر الإمكان. فإذا كان يجب عليك العمل مع هذه المواد الكيميائية أو الوجود بالقرب منها، اتبع جميع احتياطات السلامة مع ارتداء معدات الحماية المناسبة».


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

«من القلب إلى اليدين»... معرض يطير من ميلانو إلى باريس

حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
TT

«من القلب إلى اليدين»... معرض يطير من ميلانو إلى باريس

حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)
حوار صامت بين الفنّ والموضة (إعلانات المعرض)

للمرّة الأولى، تجتمع في باريس، وفي مكان واحد، 200 قطعة من تصاميم الإيطاليَيْن دومنيكو دولتشي وستيفانو غبانا، الشريكَيْن اللذين نالت أزياؤهما إعجاباً عالمياً لعقود. إنه معرض «من القلب إلى اليدين» الذي يستضيفه القصر الكبير من 10 يناير (كانون الثاني) حتى نهاية مارس (آذار) 2025.

تطريز فوق تطريز (إعلانات المعرض)

وإذا كانت الموضة الإيطالية، وتلك التي تنتجها ميلانو بالتحديد، لا تحتاج إلى شهادة، فإنّ هذا المعرض يقدّم للزوار المحطّات التي سلكتها المسيرة الجمالية والإبداعية لهذين الخيّاطَيْن الموهوبَيْن اللذين جمعا اسميهما تحت توقيع واحد. ونظراً إلى ضخامته، خصَّص القصر الكبير للمعرض 10 صالات فسيحة على مساحة 1200 متر مربّع. وهو ليس مجرّد استعراض لفساتين سبقت رؤيتها على المنصات في مواسم عروض الأزياء الراقية، وإنما وقفة عند الثقافة الإيطالية واسترجاع لتاريخ الموضة في ذلك البلد، وللعناصر التي غذّت مخيّلة دولتشي وغبانا، مثل الفنون التشكيلية والموسيقى والسينما والمسرح والأوبرا والباليه والعمارة والحرف الشعبية والتقاليد المحلّية الفولكلورية. هذه كلّها رفدت إبداع الثنائي ومعها تلك البصمة الخاصة المُسمّاة «الدولتشي فيتا»، أي العيشة الناعمة الرخية. ويمكن القول إنّ المعرض هو رسالة حبّ إلى الثقافة الإيطالية مكتوبة بالخيط والإبرة.

للحفلات الخاصة (إعلانات المعرض)

عروس ميلانو (إعلانات المعرض)

هذا المعرض الذي بدأ مسيرته من مدينة ميلانو الساحرة، يقدّم، أيضاً، أعمالاً غير معروضة لعدد من التشكيليين الإيطاليين المعاصرين، في حوار صامت بين الفنّ والموضة، أي بين خامة اللوحة وخامة القماش. إنها دعوة للجمهور لاقتحام عالم من الجمال والألوان، والمُشاركة في اكتشاف المنابع التي استمدَّ منها المصمّمان أفكارهما. دعوةٌ تتبع مراحل عملية خروج الزيّ إلى منصات العرض؛ ومنها إلى أجساد الأنيقات، من لحظة اختيار القماش، حتى تفصيله وتزيينه بالتطريزات وباقي اللمسات الأخيرة. كما أنها مغامرة تسمح للزائر بالغوص في تفاصيل المهارات الإيطالية في الخياطة؛ تلك التجربة التي تراكمت جيلاً بعد جيل، وشكَّلت خزيناً يسند كل إبداع جديد. هذه هي باختصار قيمة «فيتو آمانو»، التي تعني مصنوعاً باليد.

دنيا من بياض (إعلانات المعرض)

رسمت تفاصيل المعرض مؤرّخة الموضة فلورنس مولر. فقد رأت في الثنائي رمزاً للثقافة الإيطالية. بدأت علاقة الصديقين دولتشي وغبانا في ثمانينات القرن الماضي. الأول من صقلية والثاني من ميلانو. شابان طموحان يعملان معاً لحساب المصمّم كوريجياري، إذ شمل دولتشي صديقه غبانا برعايته وعلّمه كيف يرسم التصاميم، وكذلك مبادئ مهنة صناعة الأزياء وخفاياها؛ إذ وُلد دولتشي في حضن الأقمشة والمقصات والخيوط، وكان أبوه خياطاً وأمه تبيع الأقمشة. وهو قد تكمَّن من خياطة أول قطعة له في السادسة من العمر. أما غبانا، ابن ميلانو، فلم يهتم بالأزياء إلا في سنّ المراهقة. وقد اعتاد القول إنّ فساتين الدمى هي التي علّمته كل ما تجب معرفته عن الموضة.

الخلفية الذهبية تسحر العين (إعلانات المعرض)

الأحمر الملوكي (إعلانات المعرض)

عام 1983، ولدت العلامة التجارية «دولتشي وغبانا»؛ وقد كانت في البداية مكتباً للاستشارات في شؤون تصميم الثياب. ثم قدَّم الثنائي أول مجموعة لهما من الأزياء في ربيع 1986 بعنوان «هندسة». ومثل كل بداية، فإنهما كانا شبه مفلسين، جمعا القماش من هنا وهناك وجاءا بعارضات من الصديقات اللواتي استخدمن حليهنّ الخاصة على منصة العرض. أما ستارة المسرح، فكانت شرشفاً من شقة دولتشي. ومع حلول الشتاء، قدَّما مجموعتهما التالية بعنوان «امرأة حقيقية»، فشكَّلت منعطفاً في مسيرة الدار. لقد أثارت إعجاب المستثمرين ونقاد الموضة. كانت ثياباً تستلهم الثقافة الإيطالية بشكل واضح، وكذلك تأثُّر المصمّمين بالسينما، لا سيما فيلم «الفهد» للمخرج لوتشينو فيسكونتي. كما أثارت مخيّلة الثنائي نجمات الشاشة يومذاك، مثيلات صوفيا لورين وكلوديا كاردينالي. وكان من الخامات المفضّلة لهما الحرير والدانتيل. وهو اختيار لم يتغيّر خلال السنوات الـ40 الماضية. والهدف أزياء تجمع بين الفخامة والحسّية، وأيضاً الدعابة والجرأة والمبالغة.

جمال الأزهار المطرَّزة (إعلانات المعرض)

اجتمعت هذه القطع للمرّة الأولى في قصر «بالازو ريالي» في ميلانو. ومن هناك تنتقل إلى باريس لتُعرض في واحد من أبهى قصورها التاريخية. إنه القصر الكبير الواقع على بُعد خطوات من «الشانزليزيه»، المُشيَّد عام 1897 ليستقبل المعرض الكوني لعام 1900. وعلى مدى أكثر من 100 عام، أدّى هذا القصر دوره في استضافة الأحداث الفنية الكبرى التي تُتقن العاصمة الفرنسية تقديمها.