بيلاروسيا تبدأ تدريبات عسكرية مفاجئة... وكييف لا تستبعد مشاركتها في الحربhttps://aawsat.com/home/article/3627261/%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A9-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
بيلاروسيا تبدأ تدريبات عسكرية مفاجئة... وكييف لا تستبعد مشاركتها في الحرب
جندي بيلاروسي يشارك في عرض عسكري (أرشيفية-رويترز)
مينسك:«الشرق الأوسط»
TT
مينسك:«الشرق الأوسط»
TT
بيلاروسيا تبدأ تدريبات عسكرية مفاجئة... وكييف لا تستبعد مشاركتها في الحرب
جندي بيلاروسي يشارك في عرض عسكري (أرشيفية-رويترز)
قالت وزارة الدفاع في بيلاروسيا إن قواتها المسلحة بدأت تدريبات عسكرية مفاجئة كبيرة النطاق اليوم (الأربعاء)، لاختبار استعدادها القتالي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكرت الوزارة في بيان أنه «من المرتقب أن يشمل اختبار (الاستعداد القتالي) نقل أعداد كبيرة من المركبات العسكرية، مما قد يبطئ المرور على الطرق العامة».
وقالت الوزارة إن التدريبات لا تشكل أي تهديد لجيرانها، في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، أو المجتمع الأوروبي بشكل عام.
في المقابل، قال آندري ديمتشينكو المتحدث باسم جهاز حرس الحدود الأوكراني إن كييف لا تستبعد احتمال لجوء موسكو في مرحلة ما إلى الاستعانة بالقوات المسلحة لحليفتها بيلاروسيا في الحرب عليها.
وأضاف، بعد أن بدأت القوات المسلحة لبيلاروسيا تدريبا عسكريا واسع النطاق «لا نستبعد أن يستخدم الاتحاد الروسي في مرحلة ما أراضي روسيا البيضاء وقواتها المسلحة ضد أوكرانيا ولذلك نحن مستعدون».
وتعد بيلاروسيا حليفاً وثيقاً لروسيا. وكانت شبكة «سي إن إن» الأميركية قد نقلت في أواخر مارس (آذار) عن مسؤولين أميركيين ومن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن الولايات المتحدة والحلف يعتقدان أن بيلاروسيا قد تنضم «قريباً» إلى روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وأوضح مسؤول عسكري في الناتو أنه «من المحتمل» بشكل متزايد أن تدخل بيلاروسيا الصراع. https://twitter.com/aawsat_News/status/1506573216566939650?s=20&t=Fw4TYUt61sbG4AAztfx3qw
وذكر مسؤول كبير في استخبارات الحلف، بشكل منفصل، أن الحكومة البيلاروسية «تهيئ الأجواء لتبرير هجوم بيلاروسي على أوكرانيا».
وأشار المسؤول العسكري في الناتو إلى أنه لا يزال يتعين اتخاذ قرار نهائي في موسكو بشأن مشاركة بيلاروسيا في الحرب.
كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.
هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091425-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9F
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».
كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.
ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.
وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».
لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟
فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».
وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.
وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.
كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟
تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.
وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.
وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.
لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.
ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.
ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.
وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.
هل هناك استثناءات من العقوبات؟
يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.
ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».
وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».