زعيم المعارضة الألمانية يلتقي زيلينسكي في كييف... ويزيد الضغوط على شولتس

زعيم حزب «الاتّحاد المسيحي الديمقراطي» فريدريك ميرتس يصافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (تويتر)
زعيم حزب «الاتّحاد المسيحي الديمقراطي» فريدريك ميرتس يصافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (تويتر)
TT

زعيم المعارضة الألمانية يلتقي زيلينسكي في كييف... ويزيد الضغوط على شولتس

زعيم حزب «الاتّحاد المسيحي الديمقراطي» فريدريك ميرتس يصافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (تويتر)
زعيم حزب «الاتّحاد المسيحي الديمقراطي» فريدريك ميرتس يصافح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (تويتر)

التقى فريدريك ميرتس زعيم «الاتّحاد المسيحي الديمقراطي»، أكبر حزب معارض في ألمانيا، يوم الثلاثاء، في كييف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في زيارة زادت الضغوط الشديدة التي يتعرّض لها المستشار أولاف شولتس الذي لم يزر العاصمة الأوكرانية بعد.
وفي تغريدة على «تويتر» كتب زعيم الحزب المحافظ الذي كانت تتزعّمه المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، «شكراً جزيلاً عزيزي زيلينسكي على الاستقبال الحارّ والمقابلة الاستثنائية في جوّها وفحواها». وأضاف أنّ «ألمانيا تقف بجانب أوكرانيا وشعبها الشجاع»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/_FriedrichMerz/status/1521524224044711945
وأرفق ميرتس تغريدته بصور ظهر فيها أثناء تحدّثه مع الرئيس الأوكراني الذي ارتدى على عادته منذ بدء الغزو الروسي لبلاده الزيّ العسكري.
وفي ختام زيارته قال ميرتس للصحافيين في كييف «أنا ممتنّ للفرصة التي أُتيحت لي خلال النهار للتحدّث مع ممثّلي هذا البلد... مع رئيس البرلمان الذي وجّه إليّ الدعوة، وكذلك مع رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، وفي النهاية مع رئيس بلدية هذه المدينة».
وهذه الزيارة التي تقرّرت في اللحظات الأخيرة، جرت بعد أقلّ من أسبوع من تصويت النواب الألمان بأغلبية كبيرة على اقتراح يدعو الحكومة إلى تسريع تسليم أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا.
واعتبر زعيم المعارضة الألمانية أنّ الوضع في أوكرانيا «لا يمكن الاكتفاء بمشاهدته على شاشة التلفزيون، يجب أن تعاينه لكي تفهم المأساة الكاملة لهذه الهجمات» التي تشنّها القوات الروسية، في تأنيب مستتر للمستشار شولتس الذي يواجه منذ أسابيع ضغوطاً لزيارة أوكرانيا.
وحتى اليوم يرفض شولتس زيارة أوكرانيا، لا سيّما بعدما رفضت كييف في أبريل (نيسان) استقبال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بسبب علاقاته مع روسيا في السنوات الأخيرة.
وكان شولتس أكّد، يوم الاثنين، عدم اعتراضه على عزم ميرتس زيارة كييف، مؤكّداً أنّ زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أبلغه بشأنها.


مقالات ذات صلة

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.