«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد
TT

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

«شائعات إيرانية» عن محاولة لاغتيال الأسد

تداولت مصادر إيرانية «شائعات» عن تعرض الرئيس السوري بشار الأسد لمحاولة اغتيال لدى وصوله إلى جامع الحسن في حي الميدان الدمشقي، للمشاركة في صلاة عيد الفطر، أمس.
واستندت وكالتا «مهر» و«إيسنا» الحكوميتان إلى خبر عاجل نشرته قناة «المنار» منصة «حزب الله» اللبناني. وأفاد موقع «تابناك» بأن «الرئيس السوري استقبل من المواطنين الموجودين في جامع الحسن الواقع في منطقة الميدان وهو بصحة جيدة».
لكن المصادر الإيرانية، أشارت في اللحظات الأولى إلى أن المصادر الأمنية السورية لم تتطرق إلى تفاصيل تعرض الأسد لمحاولة الاغتيال، ولاحظت أن مقاطع فيديو متداولة من لحظة وصوله إلى الجامع واستقباله من المواطنين قبل صلاة عيد الفطر «يتضح أنه بصحة جيدة».
وفي وقت لاحق، ذكرت «إيسنا» أن «بعض المواقع الخبرية نقلت عن (المنار) معلومات عن تعرض الأسد لمحاولة اغتيال، لكن لم ترد مثل هذه الأنباء على موقع (المنار)، ولم تذكر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أيضاً شيئاً من هذا القبيل».
وبدورها، نقلت وكالة «مهر» الحكومة أن جريدة «الوطن» السورية وصفت الأخبار المنشورة حول محاولة الاغتيال الفاشلة بـ«الشائعة»، واتهمت معارضين للنظام السوري بـ«التلاعب في (صورة) شريط الأخبار» المتداولة عن الحادث. كما ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس» أن «متابعة الأخبار أظهرت أن (المنار) لم تنشر هكذا أخبار وأن معارضين سوريين نشروا هكذا أخبار».
إلى ذلك، أفرجت السلطات السورية منذ الأحد عن أكثر من 60 معتقلاً من سجونها ضمن عفو أصدره الأسد في جرائم «الإرهاب» وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.