عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، هنأ أول من أمس، الشعبين السعودي والمصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتقدم بالأصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي سفارة المملكة العربية السعودية وقنصلتي المملكة في الإسكندرية والسويس بأسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على البلدين الشقيقين بدوام المحبة والأمن والاستقرار.

> السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، اجتمع أول من أمس، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسلامة الطرق جون تود، وتم خلال الاجتماع مناقشة الجهود العالمية للسلامة على الطرق والتحضيرات القائمة لعقد الاجتماع رفيع المستوى بشأن تحسين السلامة على الطرق في العالم يومي 30 يونيو (حزيران) و1 يوليو (تموز) 2022 واستعرض الرويعي تجربة بلاده الرائدة في مجال سلامة الطرق من خلال تعزيز التشريعات وتحسين جمع البيانات، ووضع استراتيجيات للسلامة على الطرق.

> كلير لو فليشر، سفيرة فرنسا لدى الكويت، قدمت أول من أمس، خالص التهاني والتبريكات للأمير الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد، وحكومة وشعب الكويت، بمناسبة عيد الفطر، وذلك نيابة عن طاقم السفارة، وقالت السفيرة إن «عيد الفطر من أسعد المناسبات التي يحتفل بها المسلمون حول العالم كل عام بعد شهر طويل من الصيام، وسعدتُ بالمشاركة في التقاليد الفريدة المتعلقة بشهر رمضان في الكويت، وكذلك احتفالات العيد مع شعب الكويت، أتمنى عيد مبارك لكم ولعائلاتكم وأحبائكم، عيد سعيد وإجازة سعيدة للجميع».

> فرنك هارتمان، سفير ألمانيا لدى جمهورية مصر العربية، هنأ الشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر، أول من أمس، وقال في كلمة نشرتها سفارة ألمانيا في القاهرة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): «أتمنى لكم ولعائلاتكم عيد فطر سعيدا ومباركا... شارف شهر رمضان المبارك على الانتهاء وهو يمثل فترة دينية مهمة لجميع المسلمين حول العالم وهو شهر لمراجعة النفس والتأمل الروحاني. أتمنى لكم عيدا سعيدا وإجازة سعيدة».

> معتز مصطفى عبد القادر، سفير جمهورية مصر العربية في جوبا، التقى أول من أمس، وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان جوزفين لاجو، حيث تباحث الطرفان حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الزراعة، وآفاق تطوير التعاون الحالي في ضوء الإمكانيات والفرص المتعددة الواعدة بجنوب السودان، وأكد السفير خلال اللقاء على العلاقات التاريخية والمتميزة بين الدولتين، مبرزاً على وجه الخصوص الأولوية التي توليها القيادة السياسية المصرية لهذا الملف لتحقيق الأمن الغذائي بدولة جنوب السودان الشقيقة.

> الدكتور سامح أبو العينين، قنصل مصر العام في شيكاغو وولايات وسط غرب أميركا، نظم أول من أمس، في ختام شهر رمضان، مأدبة إفطار ببيت المصريين بشيكاغو، بحضور لفيف من الشخصيات البارزة في الجالية المصرية في ولاية إلينوي ورؤساء الجمعيات المصرية الأميركية والمؤسسات الإسلامية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونقل السفير تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء الجالية بأعياد القيامة المجيد وعيد الفطر المبارك، كما دارت بعض المناقشات خلال الحفل لاستعراض ما تحقق من إنجازات اقتصادية ملموسة.

> محمد إلياس محمد، سفير جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، قدم أول من أمس، أصدق التهاني والتبريكات للشعب المصري والجالية السودانية بجمهورية مصر العربية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلا الله عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات، وعلى البلدين الشقيقين بالرخاء والاستقرار.

> بليندا لويس، السفيرة البريطانية لدى الكويت، تقدمت بخالص التهاني لجميع المسلمين والمقيمين في الكويت وخارجها بمناسبة حلول عيد الفطر، وقالت عبر مقطع فيديو قصير عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالسفارة: «لقد كان شهر رمضان شهراً مهماً للصيام والتأمل والعبادة، أعلم أن هذا الشهر كان وقتاً خاصاً جداً لكثير من الناس في الكويت، حيث استمتعوا بالتجمع مرة أخرى مع عائلاتهم وأصدقائهم، لقد تعلمت الكثير وجربت بعضاً من أفضل التقاليد الكويتية أثناء زياراتي للديوانيات، وتجربة حضور الغبقات للمرة الأولى».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».