المسلمون يحتفلون بعيد الفطر... وخادم الحرمين يتقدم المصلين في مكة المكرمة

الملك سلمان وولي عهده يتلقيان تهاني الزعماء والقادة ورؤساء الحكومات

خادم الحرمين وولي العهد يؤديان صلاة العيد في المسجد الحرام أمس (واس)
خادم الحرمين وولي العهد يؤديان صلاة العيد في المسجد الحرام أمس (واس)
TT
20

المسلمون يحتفلون بعيد الفطر... وخادم الحرمين يتقدم المصلين في مكة المكرمة

خادم الحرمين وولي العهد يؤديان صلاة العيد في المسجد الحرام أمس (واس)
خادم الحرمين وولي العهد يؤديان صلاة العيد في المسجد الحرام أمس (واس)

احتفل ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر المبارك، حيث أدوا صلاة العيد في المساجد والجوامع التي أعدت لهذا الغرض.
وتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكة المكرمة، صباح أمس، جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به، في مشاهد روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، إلى الديوان الملكي بقصر الصفا، كان في استقباله، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية.
وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، الفريق أول متقاعد راحيل شريف القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وعدد من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين.

الملك سلمان لدى استقباله الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين عقب الصلاة (واس)

وعقب الصلاة، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين الذين قدموا التهنئة له بعيد الفطر المبارك.
وأمّ المصلين الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، الذي ألقى خطبتي العيد موصياً المسلمين بتقوى الله وقال: «من حسنت خصاله طاب وصاله، ومن صاحب قرين السوء لم يسلم، ومن لم يحفظ لسانه يندم، ومن دخل مداخل السوء اتهم، وأتقى الناس أحسنهم ظناً، وأنقى الناس أصدقهم حديثاً، وأحيوا الحق بذكره، وأميتوا الباطل بتركه، وحسن الود مقدم على قوة الرد».
وهنأ خادم الحرمين الشريفين عبر حسابه الشخصي في «تويتر» المواطنين والمقيمين في بلاده والمسلمين والمسلمات في كل مكان بعيد الفطر المبارك، وقال: «نحمد الله أن أكرمنا بصيام شهر رمضان وقيامه، وبلغنا عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم باليُمن والمسرات، ونشكره سبحانه وتعالى على ما آتانا من الخير والنِعم، سائلين المولى أن يجعل هذا العيد السعيد بهجة لوطننا وأمتنا والعالم أجمع. وكل عام وأنتم بخير».
وتلقى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أمس التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك هاتفياً من زعماء وقادة ورؤساء وكبار المسؤولين في دول العالم العربي والإسلامي، حيث بادلاهم التهنئة بهذه المناسبة المباركة، سائلين الله عز وجل أن يعيدها على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والمسرات.
وفي المدينة المنورة أدت جموع المصلين صلاة العيد في المسجد النبوي، يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة والأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة وسط أجواء مفعمة بالإيمان والفرحة بقدوم عيد الفطر.
وأمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي الذي كبّر الله تعالى وحمّده على ما مَنّ به على المسلمين من صيام وقيام الشهر الفضيل حتى أشهدهم يوم الجوائز ليكبّروا الله على ما هداهم.
فيما أديت الصلاة في جميع المناطق في السعودية، التي تقدمها أمراء المناطق، وأمها عدد من المشايخ الذين أوصوا المسلمين بتقوى الله في السر والعلن، داعين الله أن يتقبل صيام الجميع وقيامهم، بينما استقبل أمراء المناطق في وقت لاحق أمس كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والمواطنين المهنئين الذين قدموا لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.


مقالات ذات صلة

السعودية تُرحِّب بـ«محادثات جدة» لإنهاء أزمة أوكرانيا

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

السعودية تُرحِّب بـ«محادثات جدة» لإنهاء أزمة أوكرانيا

رحّب مجلس الوزراء السعودي بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا التي تستضيفها المملكة ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين يصل إلى جدة قادماً من الرياض

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى جدة قادماً من الرياض.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج المؤتمر عزز التآخي والتضامن الإسلامي بين المذاهب كافة (رابطة العالم الإسلامي)

اعتماد الخطة التنفيذية لـ«وثيقة بناء الجسور» بين المذاهب الإسلامية

تبنَّى كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، السبت، «موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي»، واعتمدوا الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لوثيقة «بناء الجسور بين المذاهب».

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
الخليج عززت النسخة الثانية من المؤتمر أبعاد الألفة الإسلامية نحو فعالية تجاوزت مُعاد الحوارات ومكرَّرها (رابطة العالم الإسلامي)

مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب» يعزز منهج الاعتدال ويدحض خطاب الطائفية

عززت النسخة الثانية من مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، أبعار الألفة الإسلامية عبر عمل مؤسسي منهجي تبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تعزز من منهج الاعتدال.

إبراهيم القرشي (مكة المكرمة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

خادم الحرمين وولي العهد يدعمان «حملة العمل الخيري» بـ70 مليون ريال

قدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تبرعين سخييّن لـ«حملة العمل الخيري» الخامسة بلغا 70 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.