السيدة الأميركية الأولى تعتزم لقاء لاجئين أوكرانيين

خلال زيارة لها إلى رومانيا وسلوفاكيا

جيل بايدن في 28 فبراير الماضي في واشنطن (أ.ب)
جيل بايدن في 28 فبراير الماضي في واشنطن (أ.ب)
TT

السيدة الأميركية الأولى تعتزم لقاء لاجئين أوكرانيين

جيل بايدن في 28 فبراير الماضي في واشنطن (أ.ب)
جيل بايدن في 28 فبراير الماضي في واشنطن (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر مساء الأحد، أن السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن ستقوم بزيارة كل من رومانيا وسلوفاكيا لقضاء عيد الأم الأميركي، الموافق ليوم التاسع من مايو (أيار) مع أمهات وأطفال أوكرانيين فروا للنجاة بحياتهم بعد أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب ضد أوكرانيا.
وتعتزم قرينة الرئيس الأميركي القيام بتلك الزيارة التي تستغرق خمسة أيام بدءاً من يوم الخميس. وقال البيت الأبيض إن جيل بايدن ستلتقي يوم الجمعة بأفراد الخدمة الأميركية وموظفي السفارة الأميركية وعاملي المساعدات الإنسانية والمعلمين في قاعدة ميخائيل كوجالنيسو الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية بالقرب من البحر الأسود.
ووفقاً للجدول الذي أعلنه البيت الأبيض، ستسافر السيدة الأميركية الأولى إلى العاصمة الرومانية بوخارست يوم السبت للقاء المسؤولين الحكوميين وموظفي السفارة الأميركية وعاملي المساعدات الإنسانية والمعلمين الذين يساعدون في تعليم الأطفال الأوكرانيين النازحين، ثم تتوجه إلى سلوفاكيا للقاء موظفين في سفارة الولايات المتحدة في براتيسلافا، ومنها إلى كوسيتش وفيسن نيميكي في سلوفاكيا للقاء اللاجئين وعمال الإغاثة الإنسانية والسلوفاك المحليين الذين يدعمون العائلات الأوكرانية التي لجأت إلى سلوفاكيا. وتخطط جيل بايدن للقاء أعضاء في حكومة سلوفاكيا في 9 مايو قبل العودة إلى الولايات المتحدة.
وستكون هذه الرحلة الثانية للسيدة الأولى خارج الولايات المتحدة، بعد رحلتها إلى طوكيو العام الماضي لافتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2020 المؤجلة. وستكون الرحلة أيضاً بمثابة أحدث بادرة تضامن معها مع أوكرانيا.
وتشترك رومانيا وسلوفاكيا، البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي، في الحدود مع أوكرانيا. ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فر ما يقرب من 5.5 مليون أوكراني، معظمهم من النساء والأطفال، من أوكرانيا منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي، وقد أعيد توطين العديد منهم في البلدان المجاورة أو انتقلوا إلى أماكن أخرى في أوروبا.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أوروبا دبابة روسية مدمرة في منطقة كورسك (أ.ب)

زيلينسكي: مقتل 15 ألف جندي روسي خلال القتال في كورسك

أكد مسؤول عسكري أوكراني، الاثنين، أن قواته تكبّد قوات موسكو «خسائر» في كورسك بجنوب روسيا، غداة إعلان الأخيرة أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام السفراء الفرنسيين 6 يناير 2025 بقصر الإليزيه في باريس (رويترز)

ماكرون يدعو أوكرانيا لخوض «محادثات واقعية» لتسوية النزاع مع روسيا

قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن على الأوكرانيين «خوض محادثات واقعية حول الأراضي» لأنهم «الوحيدون القادرون على القيام بذلك» بحثاً عن تسوية النزاع مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا جندي روسي خلال تدريبات عسكرية في الخنادق (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

روسيا تعلن السيطرة على «مركز لوجيستي مهم» في شرق أوكرانيا

سيطرت القوات الروسية على مدينة كوراخوف بشرق أوكرانيا، في تقدّم مهم بعد شهور من المكاسب التي جرى تحقيقها بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة تظهر حفرة بمنطقة سكنية ظهرت بعد ضربة صاروخية روسية في تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت)، أنه اعترض 8 صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا في اتجاه أراضيه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون في موقع هجوم مسيّرة روسية بكييف (إ.ب.أ)

مقتل 5 أشخاص على الأقل بهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

أسفرت هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ على أوكرانيا، يوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ، في حين قُتل شخصان في ضربات أوكرانية طالت مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.