بالدموع والشوكولاته... نيوزيلندا تفتح حدودها أمام 60 دولة أخرى

فتاة تحتضن قريبتها بعد وصولها إلى مطار أوكلاند الدولي في نيوزيلندا أمس (أ.ب)
فتاة تحتضن قريبتها بعد وصولها إلى مطار أوكلاند الدولي في نيوزيلندا أمس (أ.ب)
TT

بالدموع والشوكولاته... نيوزيلندا تفتح حدودها أمام 60 دولة أخرى

فتاة تحتضن قريبتها بعد وصولها إلى مطار أوكلاند الدولي في نيوزيلندا أمس (أ.ب)
فتاة تحتضن قريبتها بعد وصولها إلى مطار أوكلاند الدولي في نيوزيلندا أمس (أ.ب)

استقبلت نيوزيلندا آلاف المسافرين من جميع أنحاء العالم بعد فتح حدودها للزوار من نحو 60 دولة معفاة من التأشيرة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وسنغافورة لأول مرة منذ ظهور «كوفيد - 19» في أوائل عام 2020.
وغنى فنانون عند بوابة الوصول في أوكلاند وتم توزيع شوكولاتة محلية الصنع مع وصول أولى الرحلات من لوس أنجليس وسان فرانسيسكو.
وتعانق أصدقاء وعائلات وسالت دموعهم لأن البعض لم يكن قد التقوا مع بعضهم منذ أكثر من عامين، بحسب «رويترز».
وكانت نيوزيلندا قد فرضت بعضاً من أشد القيود في العالم خلال الجائحة ولم تبدأ إلا في الآونة الأخيرة في تخفيف الإجراءات التي لا تحظى بشعبية على نحو متزايد؛ على أمل تعزيز السياحة وتخفيف نقص العمالة.
وفُتحت الحدود أمام النيوزيلنديين والأستراليين في فبراير (شباط) ومارس (آذار). والآن يمكن للزوار من نحو 60 دولة معفاة من التأشيرة الدخول ما دام قد تم تطعيمهم وأثبتت الاختبارات عدم إصابتهم بـ«كوفيد - 19».
ويجب على الزائرين الخضوع لفحص «كوفيد - 19» قبل المغادرة وعند الوصول، ولكن ليسوا في حاجة إلى العزل الذاتي.
وقال وزير السياحة ستوارت ناش، الأسبوع الماضي، إن «اليوم هو يوم للاحتفال، وهي لحظة كبيرة في عودة اتصالنا بالعالم». وأضاف، أن «استراتيجيتنا لإعادة الاتصال هي أكثر من مجرد إعادة توحيد العائلة أو الأصدقاء، إنها جزء حيوي في تعزيز تعافي اقتصادنا».
وتتوقع نيوزيلندا أن يصل 33 ألف شخص تقريباً كل أسبوع، هذا الرقم سينمو مع تخفيف الضوابط الحدودية. ومن المتوقع أن تفتح البلاد حدودها بالكامل بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وسجلت نيوزيلندا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها نحو 5 ملايين شخص، ما يقرب من مليون حالة إصابة بـ«كوفيد - 19»، ونحو 700 حالة وفاة منذ ظهور الجائحة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.