المعارضة الأسترالية تتصدر استطلاعات الرأي

TT

المعارضة الأسترالية تتصدر استطلاعات الرأي

يتقدم حزب العمال الأسترالي بقيادة المرشح البارز أنطوني ألبانيز، في استطلاعات الرأي التي تجرى قبيل انطلاق الانتخابات الاتحادية المقررة في 21 من الشهر الجاري. وبحسب استطلاع أجرته صحيفة «ذا أستراليان» ونُشر أمس الاثنين، فإن 53 في المائة من الناخبين الذين يحق لهم التصويت سيختارون حاليا حزب العمال، وهو الحزب السياسي الرئيسي التابع لتيار يسار الوسط في البلاد. إلا أن الديناميكية تتغير عندما يتعلق الأمر بالشعبية الشخصية. حيث يعتقد نحو 45 في المائة من الناخبين أن رئيس الوزراء المحافظ سكوت موريسون هو رئيس أفضل للحكومة، بينما يفضل 39 في المائة من الناخبين ألبانيز. ويعتقد أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع أن الوقت قد حان لتغيير الحكومة. وكان موريسون قد تولى منصبه في عام 2018 بعد أن تم انتخابه زعيما للحزب الليبرالي الأسترالي، واستمر في قيادة التحالف لتحقيق فوز كبير في الانتخابات التي أجريت في عام 2019.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.