«فيفا» يعاقب السنغال على خلفية أحداث مباراة مصر في تصفيات المونديال

محمد صلاح خلال مباراة مصر والسنغال التي جرت في 29 مارس (أ.ب)
محمد صلاح خلال مباراة مصر والسنغال التي جرت في 29 مارس (أ.ب)
TT

«فيفا» يعاقب السنغال على خلفية أحداث مباراة مصر في تصفيات المونديال

محمد صلاح خلال مباراة مصر والسنغال التي جرت في 29 مارس (أ.ب)
محمد صلاح خلال مباراة مصر والسنغال التي جرت في 29 مارس (أ.ب)

غرّم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منتخب السنغال مالياً، وفرض عليه خوض مباراة وراء أبواب موصدة، بسبب الأحداث التي جرت خلال مباراته الحاسمة مع مصر في 29 مارس (آذار) الماضي ضمن تصفيات مونديال 2022.
وفضلاً عن الانتهاك العام «لقواعد السلامة» والحفاظ على النظام في استاد عبدولاي - وادي في ديامنياديو بالقرب من العاصمة دكار، أشارت لجنة الانضباط في «فيفا» إلى اجتياح أرض الملعب، رمي مقذوفات، استخدام الليزر والقنابل الدخانية على المدرجات، بالإضافة إلى لافتة «مسيئة»، في المباراة التي حسمها ساديو مانيه ورفاقه أمام زميله في ليفربول الإنجليزي محمد صلاح بركلات الترجيح 3 - 1 بعد التعادل 1 - 1 بمجموع المباراتين.
https://twitter.com/HenryBushnell/status/1508895040994689025?s=20&t=euJrWdcXfK4J56kXz7fz6Q
وبحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، فقد فرض «فيفا» غرامة مالية على السنغال بقيمة 175 ألف فرنك سويسري (نحو 180 ألف دولار)، بالإضافة إلى خوض مباراة دون جماهير، ضمن لائحة طويلة من العقوبات كشف عنها الاتحاد اليوم (الاثنين).

كما غُرّم المنتخب المصري ستة آلاف فرنك سويسري بسبب سوء سلوك الفريق. وكان الاتحاد المصري تقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي على خلفية أحداث مباراة السنغال والمضايقات التي تعرض لها.
من جهة أخرى، غُرّم الاتحاد الجزائري 3 آلاف فرنك سويسري بسبب رمي مقذوفات وإشعال قنابل دخانية خلال الملحق الذي خسره بشكل دراماتيكي مع الكاميرون في البليدة (1 - صفر و1 - 2 بعد التمديد).
وهكذا يكون الاتحاد الدولي قد اكتفى بغرامات مالية وعقوبات انضباطية، في حين كان الاتحاد الجزائري يأمل في إعادة المباراة معترضاً على «التحكيم الفضائحي» للغامبي بكاري غاساما.
وأُقصي «محاربو الصحراء» في الرمق الأخير بهدف من كارل - توكو إيكامبي (120+4)، بعدما سجلوا هدفاً في الدقيقة الـ118 كان كفيلاً بإيصالهم إلى المونديال القطري نهاية العام الحالي.
كما غرم «فيفا» المغرب 30 ألف فرنك سويسري خلال فوزه على الكونغو الديمقراطية 4 - 1 إياباً بعد تعادلهما 1 – 1؛ وذلك لرمي مقذوفات، إشعال قنابل دخانية وإغلاق المنافذ، مقابل غرامة بخمسة آلاف فرنك للكونغو الديمقراطية لرمي مقذوفات. لكن الأخيرة مُنيت بغرامة كبيرة بلغت 120 ألف فرنك سويسري مع عقوبة خوض مباراة دون جماهير لمخالفاتها في مباراة الذهاب بينهما في 25 مارس.
وتعرض لبنان لغرامة كبيرة بلغت 100 ألف فرنك سويسري مع خوض مباراة دون جماهيره، لفشله في الحفاظ على الأمن ورمي مقذوفات واقتحام ميدان الملعب خلال المواجهة مع سوريا في مارس الماضي، والتي حصلت فيها سوريا على غرامة بقيمة 7500 فرنك سويسري.
وحصلت إيران المتأهلة إلى المونديال على تحذير لفشلها في ضمان الأمن وعدم الامتثال إلى قواعد السلامة خلال مواجهة العراق في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.