سلالتان من «أوميكرون» يمكنهما خداع مناعة الجسم من إصابة سابقة

باحثة تأخذ عينات من البلازما ما بعد عملية الفصل من الدعم في مركز أبحاث أميركي بولاية فلوريدا سبتمبر (أيلول) الماضي (رويترز)
باحثة تأخذ عينات من البلازما ما بعد عملية الفصل من الدعم في مركز أبحاث أميركي بولاية فلوريدا سبتمبر (أيلول) الماضي (رويترز)
TT

سلالتان من «أوميكرون» يمكنهما خداع مناعة الجسم من إصابة سابقة

باحثة تأخذ عينات من البلازما ما بعد عملية الفصل من الدعم في مركز أبحاث أميركي بولاية فلوريدا سبتمبر (أيلول) الماضي (رويترز)
باحثة تأخذ عينات من البلازما ما بعد عملية الفصل من الدعم في مركز أبحاث أميركي بولاية فلوريدا سبتمبر (أيلول) الماضي (رويترز)

خلص علماء في جنوب أفريقيا إلى أن سلالتين فرعيتين من المتحور «أوميكرون» من فيروس كورونا يمكنهما خداع الأجسام المناعية المتكونة في الجسم من إصابات سابقة بـ«كوفيد - 19»، بما يكفي للتسبب في موجة تفشٍ جديدة، لكنهما أقل قدرة على التعايش في دم من تلقوا تطعيمات الوقاية من المرض.
وفحص العلماء الذين ينتمون لأكثر من مؤسسة، سلالتي «بي إيه 4» و«بي إيه 5» الفرعيتين من «أوميكرون» اللتين أضافتهما منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، لقائمتها للمراقبة.
وسحب العلماء عينات دم من 39 مشاركاً أصيبوا من قبل بـ«أوميكرون»، عندما ظهر لأول مرة في نهاية العام الماضي. وكان 15 منهم قد تلقوا لقاحات وقاية، ثمانية بـ«فايزر»، وسبعة بـ«جونسون آند جونسون»، بينما لم يتلق الباقون لقاح وقاية.
ونقلت «رويترز» عن الدراسة التي نُشرت نسخة أولية منها مطلع الأسبوع: «أظهرت المجموعة التي تلقت اللقاحات قدرة على تحييد الفيروس بأكثر من خمسة أمثال... وبالتالي فهي محمية بشكل أفضل».
أما في العينات التي سحبت ممن لم يتلقوا اللقاحات، فلقد ظهر انخفاض بنحو ثمانية أمثال لإنتاج الأجسام المضادة عند التعرض للسلالتين الفرعيتين مقارنة بالسلالة الأصلية لـ«أوميكرون» (بي إيه 1). وأظهرت عينات الدم ممن تلقوا اللقاح انخفاضاً بثلاثة أمثال فقط.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».