آلاف المتظاهرين في أثينا دفاعاً عن القدرة الشرائية

TT

آلاف المتظاهرين في أثينا دفاعاً عن القدرة الشرائية

تظاهر آلاف الأشخاص بينهم موظفون مضربون أمس (الأحد) في أثينا بمناسبة عيد العمال، مطالبين بمزيد من الإجراءات للدفاع عن القدرة الشرائية في مواجهة تأثير التضخم على الأسر.
وخرج نحو تسعة آلاف متظاهر في شوارع العاصمة، بحسب الشرطة. كما نُظمت مظاهرات في مدن رئيسية أخرى رافقتها إضرابات أدت إلى عرقلة الحركة الجوية والبحرية وفي وسائل النقل العام كذلك.
وتصادف الأول من مايو (أيار) في اليونان مع بدء تطبيق زيادة في الحد الأدنى للأجور بقيمة 50 يورو شهرياً، ليصبح 713 يورو. وكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في تغريدة «نحن نكرّم العمال ليس بالشعارات ولكن بالأفعال». لكن النقابات اعتبرت أن الإجراء الحكومي غير كافٍ وطالبت بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 825 يورو شهرياً.
بلغ الحد الأدنى للأجور 750 يورو في عام 2011، قبل أن يفرض دائنو اليونان (الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي) في العام التالي، في ذروة أزمة الديون، تقشفاً صارماً بخفضه بنسبة 22 في المائة. وترى النقابات، أن الزيادة التي أعلنتها الحكومة «بعيدة جداً عن الاحتياجات الآنية و(...) عن مستوى التضخم».
بلغ معدل التضخم في اليونان 9.4 في المائة في أبريل (نيسان)، وفقاً لوكالة الإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروستات). وفي مارس (آذار)، ذكر المصدر نفسه، أن أسعار الكهرباء وحدها ارتفعت بنسبة 79.3 في المائة على أساس سنوي، على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.