الفيحاويون ينعشون خزينة ناديهم قبل موقعة الهلال

بعد إعلان الرئيس معاناتهم من عجز مالي يصل إلى 9 ملايين ريال

العجز المالي تسبب في تأخير مستحقات عدد من لاعبي الفيحاء (تصوير: صالح الغنام)

في رد فعل عاجل بعد إعلان عبد الله أبانمي رئيس الفيحاء معاناتهم من عجز مالي يصل إلى 9 ملايين ريال، قدم عدد من الأعضاء الشرفيين دعماً مالياً لخزينة النادي من بينهم أحمد التويجري وشلهوب الشهلوب وأحمد اليحيى وعبد العزيز وعبد الرحمن التويجري، فيما سدد ماجد السبهان رسوم العضوية الشرفية.
كما انضمت أسماء جدد إلى هيئة أعضاء الشرف يتقدمهم عبد الله التويجري واللواء ناصر الدويسي.
يأتي ذلك بعد الزيارات التي قام بها عبد الله أبانمي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي النادي لهم خلال الفترة الماضية.
وكان أبانمي قد كشف أن ناديه يعاني من عجز مالي، معترفاً أن هناك لاعبين لم يتسلمون بقية مقدمات عقودهم إلا أنهم كانوا رجالاً مخلصين للنادي وقدموا مع الفريق أفضل مستوياتهم.
من جانب آخر، فتح فوك رازوفيتش مدرب الفيحاء ملف مواجهة فريقه المؤجلة ضد الهلال المقررة يوم الثلاثاء المقبل، حيث تابع العديد من المباريات للمنافس بهدف وضع الخطة المناسبة لتحقيق الفوز وضمان البقاء في دوري المحترفين السعودي.
واستعد الفيحاء للجولات المتبقية له في بطولة دوري المحترفين من خلال المناورات القوية في فترة التوقف لبطولة الدوري التي تجاوزت 5 أسابيع، حيث حرص على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباريات الماضية من بطولة الدوري والتأكيد عليهم على أن المرحلة المقبلة تعتبر مرحلة حصاد من خلال حصد النقاط التي تؤمن وضع الفريق في دوري المحترفين وتبعده بشكل نهائي عن حسابات الهبوط.
كما أن الفريق تأهل وللمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي كأس الملك عندما نجح في التغلب على الاتحاد المتصدر للدوري بهدف ليسجل منجزاً تاريخياً بالوصول لأغلى البطولات المحلية، وتأهل أيضاً لبطولة السوبر السعودي المستحدثة في نسختها القادمة بأربعة فرق.
ويسعى الفيحاء إلى تأمين موقفه في الدوري والتركيز بعدها بشكل كامل على نهائي الكأس بهدف صنع منجز تاريخي كبير على غرار جاره الفيصلي الذي حقق للمرة الأولى بطولة الكأس ووجد في النسخة الحالية لدوري أبطال آسيا وعبر للدور الثاني.
وخسر الفيحاء في فترة التوقف الحالية عدداً من نجومه البارزين، وخصوصاً في خط الهجوم يتقدمهم اللاعب مالك عبد المنعم الذي أظهر قدرات فنية كبيرة في قيادة هجوم الفيحاء، مما جعله من أبرز الأسماء المرشحة للوجود في قائمة مدرب المنتخب السعودي إيرافي رينارد للاستعدادات لكأس العالم 2022. إلا أن إصابته في الرباط الصليبي أنهت حلمه بالوجود في المونديال، حيث بات يحتاج إلى فترة علاج وتأهيل تمتد إلى 6 أشهر.
كما أن اللاعب الغاني صمويل أوسو تعرض للإصابة سيغيب فترة تصل إلى 6 أسابيع وسبقهما اللاعب المحلي مخير الرشيدي الذي تقرر غيابه حتى نهاية الموسم بعد أن أصيب في مباراة الاتحاد في بطولة الكأس حيث أجرى مؤخراً عملية جراحية.
ومثلت هذه الإصابات قلقاً كبيراً لدى المدرب الصربي الذي سعى لإيجاد الحلول الهجومية، خصوصاً لسد هذه النقص في المرحلة الحاسمة للفريق، حيث لم يتبقَ له سوى اللاعب البرتغالي رامون لوبيز لقيادة خط الهجوم.
وعلى صعيد متصل وصلت المفاوضات مع الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش إلى مراحل متقدمة من أجل تمديد عقده لموسم على الأقل، حيث أبدى الحارس المخضرم ليونة في المفاوضات مما يعزز فرص توقيع العقد معه بعد نهاية إعارته من نادي بارتيزان الصربي.
وقدم فلاديمير مستويات كبيرة مع الفريق في هذا الموسم، حيث حقق أفضل الأرقام للحراس الأجانب في الملاعب السعودية لهذا الموسم وكان من أهم أسباب وصول فريقه لنهائي الكأس وكذلك الحصاد النقطي الجيد في بطولة الدوري، حيث إن الفيحاء عائد مجدداً من دوري الأولى.