تركيا لن تشارك في تدريب لـ«ناتو» باليونان بسبب «إجراء استفزازي»

مقاتلة تركية (رويترز)
مقاتلة تركية (رويترز)
TT

تركيا لن تشارك في تدريب لـ«ناتو» باليونان بسبب «إجراء استفزازي»

مقاتلة تركية (رويترز)
مقاتلة تركية (رويترز)

قالت مصدر أمنية إن تركيا قررت عدم المشاركة في تدريب «لقاء النمر»، الذي يجريه حلف شمال الأطلسي (ناتو) في اليونان الشهر المقبل بسبب إجراء «استفزازي» من جانب أثينا.
وأضافت المصادر أن تركيا أبلغت قرارها الذي تم اتخاذه في الثاني والعشرين من الشهر الحالي للدولة المضيفة، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء اليوم السبت.
وقالت الوكالة إن أثينا استغلت خلافاتها مع أنقرة واستهدفت تركيا من خلال إجراء تغييرات في اللوائح الفنية للتدريب، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. ونظراً لأنه لم يتم قبول طلبات تركيا، انسحبت من المشاركة.
وتدريب «لقاء النمر» مبادرة للـ«ناتو» تسعى إلى تعزيز التضامن بين القوات الجوية الحليفة، ويتم إجراؤه سنوياً في دول مختلفة، ومقرر هذا العام في الفترة من 2 إلى 9 مايو (أيار) المقبل.
يشار إلى أن العلاقات بين الجارتين تركيا واليونان العضوتين في الـ«ناتو»، يسودها التوتر، بسبب نزاعات حول الحقوق السيادية والثروات البحرية من الغاز الطبيعي.
وأرسلت اليونان أول من أمس الخميس تقارير إلى الـ«ناتو» والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي حول زيادة هائلة في عدد الطائرات المقاتلة التركية التي تحلق في الأجواء اليونانية. وأضافت أن أفعال أنقرة في بحر إيجه تشكل تهديداً لتماسك الـ«ناتو» في المنطقة.



ترمب: لديّ مهلة تتعلق بالحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب: لديّ مهلة تتعلق بالحرب في أوكرانيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إنه حدد لنفسه مهلة لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وإن على البلدين إجراء مفاوضات، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا في أول يوم له في المنصب. وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبيل اجتماعه مع رئيس وزراء النرويج: «لديّ مهلة حددتها لنفسي».

وأشار ترمب إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستمع إليه بشأن وقف الضربات على أوكرانيا، وذلك بعد حثه لبوتين في منشور على منصة «تروث سوشيال»، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، على وقف الهجمات.

ولدى دخول ترمب للبيت الأبيض، سأله أحد الصحافيين عما إذا كان يعتقد أن بوتين سيستمع إليه، فأجاب: «بالتأكيد».

قبلها، هاجم ترمب بوتين، متوجّهاً إليه بكلمتَي «فلاديمير، توقّف!»، بعد ضربات جديدة أودت بحياة 12 شخصاً على الأقل، وأسفرت عن إصابة نحو 100 في كييف.

واستهدفت سلسلة الهجمات التي شنّتها روسيا، ليل الأربعاء/ الخميس، بواسطة 70 صاروخاً و145 مسيّرة بحسب السلطات الأوكرانية، ست مناطق أوكرانية وعدّة مدن، من بينها العاصمة كييف حيث أفاد شهود بمشاهد خراب لمبانٍ ينخرها الرصاص، وجثث منتشرة في شوارع حيّ سكني.

ويُتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا في العاصمة إثر هذا الهجوم الذي يعدّ الأعنف منذ أشهر، مع رفع الأنقاض. وأفادت أحدث حصيلة صادرة عن خدمة الإسعاف بسقوط 90 جريحاً.