عشرات القتلى بانفجار داخل مسجد في كابل

وقع أثناء صلاة الجمعة وهزت قوته المباني القريبة

مصلٍ أفغاني آثار الدماء على ملابسه خارج المسجد الذي وقع فيه الانفجار بالعاصمة الأفغانية أمس (أ.ب)
مصلٍ أفغاني آثار الدماء على ملابسه خارج المسجد الذي وقع فيه الانفجار بالعاصمة الأفغانية أمس (أ.ب)
TT

عشرات القتلى بانفجار داخل مسجد في كابل

مصلٍ أفغاني آثار الدماء على ملابسه خارج المسجد الذي وقع فيه الانفجار بالعاصمة الأفغانية أمس (أ.ب)
مصلٍ أفغاني آثار الدماء على ملابسه خارج المسجد الذي وقع فيه الانفجار بالعاصمة الأفغانية أمس (أ.ب)

قال مسؤولون أفغان إن انفجاراً قوياً وقع في مسجد بغرب العاصمة كابل، خلال صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل خمسين شخصاً على الأقل وإصابة 15.
ووقع الانفجار بعد صلاة الجمعة في مسجد بغرب المدينة، وهزت قوته المباني القريبة. وذكر أحد سكان المنطقة أنه شاهد نقل أفراد داخل سيارات إسعاف بعد الانفجار. وأضاف: «الانفجار كان مدوياً للغاية ظننت أني فقدت السمع».
وفيما تحدث شهود عيان عن رقم أكبر للضحايا، قال مدير المسجد إن الانفجار الذي وقع قتل أكثر من 50 مصلياً. فيما قال متحدث باسم وزارة داخلية «طالبان» أمس، إن ما لا يقل عن 20 شخصاً قتلوا أو أصيبوا في الانفجار. ووفقاً لمنظمة الطوارئ الإيطالية، تم نقل 20 مصاباً إلى مستشفى محلي. ولم تتوفر بشكل أولي معلومات أكثر تحديداً عن عدد ضحايا الانفجار وسببه.
وتهز موجة من سلسلة هجمات البلاد. ويعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن معظم الهجمات. وفي الأسابيع القليلة الماضية، قتل العشرات في هجمات على مساجد، وأقليات دينية ومدارس. في غضون ذلك، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن قنبلتين انفجرتا في مدينة «مزار الشريف» بولاية «بلخ» شمال أفغانستان، وأسفرتا عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة 13 آخرين.
... المزيد


مقالات ذات صلة

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

المشرق العربي عناصر من الفصائل الموالية لتركية تشارك في الاشتباكات مع «قسد» بشرق حلب (أ.ف.ب)

تركيا متمسكة بالتحرك ضد «قسد»... ومحاولات أميركية لمنعها

اتهمت تركيا «قسد» باستخدام المدنيين دروعاً بشرية في «قسد» وأكدت تمسكها بعملية عسكرية في شمال سوريا وسط مساعٍ أميركية لمنعها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً بالتحية لمواطنين في أثناء استقبال بهشلي له أمام منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

تركيا: لقاء بين إردوغان وبهشلي وسط جدل حول الحوار مع أوجلان

تشهد تركيا حراكاً مكثفاً حول عملية لحل المشكلة الكردية عبر الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان، وانقساماً حول مسألة العفو عنه.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا محمد ديبي ورث حكم تشاد من والده وتمت ترقيته مؤخراً إلى رتبة ماريشال (صحافة محلية)

تحت تأثير الكحول والمخدرات... 24 شخصاً هاجموا القصر الرئاسي في تشاد

استبعدت تشاد أن يكون الهجوم على القصر الرئاسي ليل الأربعاء/الخميس، له أي طابع «إرهابي»، مشيرة إلى أن من نفذوه كانوا مجموعة من الأشخاص في حالة سكر ومسلحين.

الشيخ محمد (نواكشوط )
أوروبا جنود بريطانيون عائدون من أفغانستان خلال احتفال في اسكوتلندا عام 2013 (غيتي)

تحقيقات: القوات الخاصة البريطانية سُمح لها بـ«التملص من القتل» في أفغانستان

الأدلة التي نشرتها لجنة تحقيق رسمية في جرائم الحرب المزعومة ترسم صورة مزعجة لقوة قتالية نخبوية اعتادت ثقافة الإفلات من العقاب في أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن ) «الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن )
آسيا أفراد من الجيش الباكستاني (أرشيفية)

مقتل 3 جنود و19 إرهابياً بعملية أمنية شمال غربي باكستان

قُتل 3 جنود من رجال الأمن الباكستاني، كما قُضي على 19 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية واشتباكات وقعت في المناطق الشمالية من باكستان.

«الشرق الأوسط» ( إسلام آباد)

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.