النفط ينهي الأسبوع على مكاسب

الأسعار ترتفع لكنها ما زالت متقلبة

قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

النفط ينهي الأسبوع على مكاسب

قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)
قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

أنهى النفط الأسبوع على مكاسب، إذ صعدت الأسعار لليوم الرابع الجمعة مع تغلب المخاوف من اضطراب الإمدادات الروسية على تأثير قيود الإغلاق لمكافحة كوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، والتي تلقي بظلالها على الطلب.
وبحلول الساعة 13:07 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 2.16 دولار أو 2.01 في المائة إلى 109.75 دولار للبرميل، بعد صعودها 2.1 في المائة في الجلسة السابقة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.47 دولار أو 1.40 في المائة إلى 106.83 دولار للبرميل بعد زيادة 3.3 في المائة يوم الخميس.
واتجه الخامان صوب إنهاء الأسبوع على ارتفاع وتسجيل مكاسب لخامس شهر على التوالي بدعم من زيادة احتمالات انضمام ألمانيا إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في حظر النفط الروسي. لكن أسعار النفط ما زالت متقلبة إذ لم تبد الصين أي مؤشر على تخفيف إجراءات الإغلاق برغم تأثيرها على اقتصادها وسلاسل الإمداد العالمية.
وفيما يتعلق بالإمدادات قالت ستة مصادر في تكتل أوبك بلس لمنتجي النفط لرويترز مساء الخميس إن التكتل سيلتزم على الأرجح بالاتفاق الراهن للإنتاج وسيتفق على زيادة صغيرة أخرى في الإنتاج لشهر يونيو (حزيران) في اجتماعه الذي يعقد في الخامس من مايو (أيار). في غضون ذلك، قال مكتب السناتور الأميركي تشاك غراسلي إن لجنة بمجلس الشيوخ ستنظر خلال أيام في مشروع قانون لإتاحة رفع دعاوى قضائية ضد مجموعة منتجي النفط التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا متحالفة معها بدعوى التآمر لرفع أسعار النفط.
ويأتي ذلك في وقت تجد فيه إدارة الرئيس جو بايدن صعوبة في السيطرة على أسعار النفط والبنزين التي قفزت بسبب الضبابية حيال إمدادات الخام العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008 في وقت سابق من العام بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وظلت أعلى من 100 دولار للبرميل وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى استمرار شح الإمدادات في سوق الخام العالمية التي تعاني بالفعل من ضغوط.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

خاص قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد برج المقر الرئيس لبنك التسويات الدولية في بازل (رويترز)

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

حذّر بنك التسويات الدولية من أن تهديد الزيادة المستمرة في إمدادات الديون الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق المالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون في كوريا الجنوبية يعملون أمام شاشات الكومبيوتر في بنك هانا في سيول (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الآسيوية تنخفض في ظل قلق سياسي عالمي

انخفضت الأسهم في آسيا في الغالب يوم الاثنين، مع انخفاض المؤشر الرئيسي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.