الخارجية الأميركية تكشف عن «ثروة عائلة الأسد»

خامس تغيير لوزير الدفاع السوري منذ 2011

الخارجية الأميركية تكشف عن «ثروة عائلة الأسد»
TT

الخارجية الأميركية تكشف عن «ثروة عائلة الأسد»

الخارجية الأميركية تكشف عن «ثروة عائلة الأسد»

أصدرت الخارجية الأميركية، أمس، تقريرها المرتقب إلى الكونغرس الذي يفصّل ثروة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، وقدرها بين مليار وملياري دولار أميركي.
ويعرض التقرير المتواضع في تفاصيله، ثروة الأسد وزوجته، وشقيقه ماهر وشقيقته بشرى، إضافة إلى أقربائه رامي وإيهاب مخلوف ورياض شاليش، وعمه رفعت الأسد. ويذكر التقرير، أن وزارة الخارجية لم تتمكن من تقييم ثروة أبناء الأسد الثلاثة حافظ وزين وكريم، «لنقص المعلومات»؛ الأمر الذي من شأنه أن يولّد الانتقادات في الكونغرس.
وبحسب التقرير الذي يعد ملزماً للإدارة بعد إقرار الكونغرس قانوناً يدعوها لتقديم تقرير دوري له بهذا الشأن، قيّمت الإدارة ثروة عائلة الأسد بين مليار وملياري دولار، مضيفة أن «هذا تقييم غير دقيق لا تستطيع وزارة الخارجية تأكيده». وتبرر الوزارة قائلة، إن «الصعوبة في تقييم الثروة بشكل دقيق تعود إلى أن أصول العائلة منتشرة وموزعة على أكثر من حساب من العقارات والمؤسسات في بلدان تتمتع بملاذات ضريبية». ويرجح التقرير «أن أي أصول خارج سوريا لم تتم مصادرتها موجودة تحت أسماء مستعارة أو مسجلة بأسماء أشخاص آخرين للتعتيم على ملكيتها والتهرب من العقوبات».
إلى ذلك، عيّن الأسد اللواء علي عباس وزيراً للدفاع خلفاً للعماد علي أيوب في خامس تغيير على هذه الحقيبة منذ 2011.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.