تطلع فلسطيني إلى نتائج من زيارة العاهل الأردني لواشنطن

تنسيق ثلاثي بشأن المقدسات بناء على طلب من الولايات المتحدة

لقاء الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس في قصر الحسينية بعمان مساء الأربعاء (وفا)
لقاء الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس في قصر الحسينية بعمان مساء الأربعاء (وفا)
TT

تطلع فلسطيني إلى نتائج من زيارة العاهل الأردني لواشنطن

لقاء الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس في قصر الحسينية بعمان مساء الأربعاء (وفا)
لقاء الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس في قصر الحسينية بعمان مساء الأربعاء (وفا)

تتطلّع السلطة الفلسطينية إلى نتائج إيجابية من الزيارة التي بدأها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رفقة زوجته الملكة رانيا إلى واشنطن. وكان الملك عبد الله وزوجته قد بدآ أمس رحلة خاصة إلى الولايات المتحدة تليها زيارة عمل، كما نشرت «وكالة الأنباء الأردنية».
ويتوقع الفلسطينيون أن يساعدهم الملك عبد الله كثيراً في إقناع الإدارة الأميركية الحالية بتغيير المعادلة، والتدخّل بصورة أعمق في الصراع.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد التقى الملك عبد الله الثاني في عمّان الأربعاء، وبحثا، التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس وعملية السلام. وقال عباس إنه يجب العودة للأفق السياسي، بما يحقق نهاية الاحتلال عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها، القدس الشرقية. وبدوره، أكد العاهل الأردني وقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني في دولته المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية.
وبحث اللقاء، أيضاً، وضع القدس والمقدسات وكيفية تحقيق الهدوء هناك والحفاظ على الوضع التاريخي. والأردن هو الجهة التي تشرف على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو إشراف تعترف به إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994.
في هذه الأثناء، باشرت الحكومات الأردنية والفلسطينية والإسرائيلية، بناء على طلب مباشر من الإدارة الأميركية، البحث في تشكيل لجنة تنسيق ثلاثي حول ترتيبات زيارة الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية. وذكرت مصادر سياسية في تل أبيب، أن لقاءات أولية عدة جرت في الموضوع على مختلف المستويات، لكن هناك خلافات عميقة في الرؤية تبيّن صعوبة التوصل إلى تفاهمات.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين