بالفيديو... كرم وعفوية سيدتين سعوديتين يثير إعجاب رحال باكستاني

بالفيديو... كرم وعفوية سيدتين سعوديتين يثير إعجاب رحال باكستاني
TT

بالفيديو... كرم وعفوية سيدتين سعوديتين يثير إعجاب رحال باكستاني

بالفيديو... كرم وعفوية سيدتين سعوديتين يثير إعجاب رحال باكستاني

تداول مغردون سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطعاً نشره رحال باكستاني وثّق فيه كرم وعفوية سيدتين سعوديتين، مر بهما خلال رحلته على دراجته النارية في أحد القرى شمال شرق العاصمة الرياض.
وأبدى الرحال الباكستاني ابرار حسن، خلال توثيقه لرحلته عبر عدة مقاطع فيديو، إعجابه بكرم وحسن تعامل وأخلاق السيدتين، وما دار بينهما من حوار، حيث تديران متجراً صغيراً لبيع الشاي والقهوة على طريق «الرياض - رماح»، وخلال حديثهن معه، رفضن تحصيل قيمة الشاي منه، كما قمن بإهدائه علبة ماء وأخرى تحتوي على أكلة شعبية تسمى «الإقط» وتصنع من حليب الإبل، وأوضح أنهما طلبن منه المرور بهن مرة أخرى عند عودته من رحلته إلى مكة المكرمة.
https://twitter.com/hashksa/status/1519690395810205698
وشهدت مقاطع فيديو الرحال الباكستاني وخاصةً حواره مع السيدتين، انتشاراً وتداولاً واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف الأغلبية الموقف بأنه يظهر معدن الشعب السعودي الأصيل في إكرام الضيف، وكذلك الصفات المتوارثة والمتأصلة بين أجيال المجتمع، ومنها حسن الخلق والتعامل اللطيف مع الضيوف والغرباء وتلمس احتياجاتهم والحرص على مساعدتهم، وإعانة عابر السبيل وخدمته.
وبدأ الرحال الباكستاني رحلته التي وثقها عبر حسابه في «اليوتوب»، براً عبر داجة نارية من باكستان مروراً بإيران والعراق والكويت، وحالياً عبر السعودية، حيث ينوي التوجه إلى مكة المكرمة وأداء العمرة ثم زيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
https://twitter.com/petrux9/status/1480883774888026115
ويعيد هذا الموقف إلى الأذهان مواقف أخرى ظهرت فيها عفوية المواطن السعودي وحضر فيها الكرم وحسن التعامل مع الضيوف والغرباء، ونالت في حينها إعجاب واستحسان متابعي منصات التواصل الاجتماعي، ومن بينها مقطع فيديو جرى تداوله لأطفال سعوديين يتهافتون بعفوية على المتسابق الإيطالي دانيلو بيتروشي، بعد تعطل دراجته، ضمن منافسات «رالي داكار 2022» في السعودية، حيث علّق الأخير، قائلاً: «رغم المشاكل التي واجهتها مع دراجتي اليوم إلا أن التوقف لرؤية هؤلاء الأطفال وإسعادهم هو أجمل ما في السباق».



«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.