«ملتقى الإيسيسكو للشاعرات» يطلق «عشرون قمراً في سماء القصيدة»

«إيسيسكو» للشاعرات يطلق مشروعه الإبداعي الجديد «عشرون قمراً في سماء القصيدة»
«إيسيسكو» للشاعرات يطلق مشروعه الإبداعي الجديد «عشرون قمراً في سماء القصيدة»
TT

«ملتقى الإيسيسكو للشاعرات» يطلق «عشرون قمراً في سماء القصيدة»

«إيسيسكو» للشاعرات يطلق مشروعه الإبداعي الجديد «عشرون قمراً في سماء القصيدة»
«إيسيسكو» للشاعرات يطلق مشروعه الإبداعي الجديد «عشرون قمراً في سماء القصيدة»

أطلق «ملتقى الإيسيسكو للشاعرات» مشروعه الإبداعي الجديد: «عشرون قمراً في سماء القصيدة»، الذي سيقدم للمكتبة عشرين ديواناً شعرياً نسائياً.
وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لـ«منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة» (إيسيسكو)، قد أعلن عن إطلاق «ملتقى الإيسيسكو للشاعرات»، خلال احتفالية «اليوم العالمي للشعر»، التي نظمتها «إيسيسكو» في 31 مارس (آذار) 2022. وخُصّص هذا اليوم للشاعرات، تحت عنوان «القصيدة السيدة»، تقديراً من «إيسيسكو» للشعر النسائي، وإعطاء الشاعرات فضاءات للإبداع.
ويهدف «ملتقى إيسيسكو للشاعرات»، إلى إبراز الشعر النسائي كأحد روافد الثقافة العربية ومحركاتها، إضافة إلى تقديم الدعم للشاعرات، من خلال تكثيف مشاركتهن في المحافل الدولية الثقافية، وطباعة دواوينهن، وتنظيم الندوات والأمسيات الشعرية.
ويواصل «ملتقى الإيسيسكو للشاعرات»، الذي ترأسه الشاعرة روضة الحاج، برنامجه الإبداعي والتعريفي، ونظم أخيراً ثلاث جلسات حوارية شعرية عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث أدارت الشاعرة سلوى الرابحي من تونس جلسة استضافت فيها الشاعرة الدكتورة أم الخير الباروني من ليبيا.
وأدارت الشاعرة سمية اليعقوبي، من تونس، جلسة استضافت فيها الشاعرات أماني الزعيبي، من تونس، وأماني أمين وأميرة توحيد من مصر؛ فيما أدارت الجلسة الثالثة الشاعرة سمية وادي، من فلسطين، التي استضافت فيها الشاعرتين أسماء طلعت، من مصر، وأميرة النادر من سوريا.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.