عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن غازي حفظي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا، أقام حفل إفطار على شرف وفدي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك على هامش تدشين برامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين وتوزيع التمور في جمهوريات ألبانيا وكوسوفا ومقدونيا الشمالية. حضر الحفل عدد من منسوبي سفارة المملكة لدى ألبانيا.
> باسل صلاح، سفير مصر لدى صربيا، التقى أول من أمس، وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه الصربي برانيسلاف بديموفيتش، وناقشا الإمكانات المتاحة لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الزراعة، والبناء على الزيارات الثنائية الناجحة لمسؤولي البلدين خلال الفترة الماضية، وآخرها زيارة كاتب الدولة الصربي إلى مصر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولقاؤه مع وزير الزراعة المصري، وزيارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما ناقش اللقاء زيادة معدل التبادل التجاري في المنتجات الزراعية من خلال العمل على اعتماد شهادات الصحة النباتية الخاصة بكل دولة.
> فرانك هارتمان، سفير ألمانيا في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، لبحث سبل التعاون الثنائي، وأكد الوزير على عمق العلاقات التي تجمع الجانبين المصري والألماني في مختلف المجالات. من جانبه، عبّر السفير عن امتنانه للتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة والتنسيق مع الجهات الألمانية المعنية منها مؤسسة GIZ لتنفيذ برامج مشتركة، متطرقاً إلى أنشطة السفارة التي تحرص على تنفيذها في مجال المناخ والوعي البيئي، والتعاون مع الوزارة في تدريب الشباب على هذا المجال.
> أحمد مراد أسعد، سفير الجزائر في الخرطوم، استقبلته أول من أمس، وزيرة التجارة والتموين السودانية آمال صالح، في مكتبها، وناقشا إمكانية تطوير العلاقات التجارية بين البلدين وضرورة الاهتمام بها في القطاعين العام والخاص. من جانبه، دعا السفير الجزائري السودان إلى المشاركة من خلال وزارة التجارة والتموين في المعرض التجاري الذي سيقام شهر يونيو (حزيران) المقبل بالجزائر.
> لوتشانو بيزوتي، سفير إيطاليا في الأردن، استقبلته أول من أمس، وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، وقالت الوزيرة، إن هذا اللقاء يبحث سبل تفعيل العلاقات الثقافية بين البلدين، اللذين تربطهما الكثير من القواسم المشتركة كالثقافة والقيم والتاريخ، وأكدت حرص وزارتها على مواصلة تعزيز العلاقات الثقافية طويلة الأمد بين الأردن وإيطاليا، داعية السفير لمشاركة بلاده في مهرجان جرش. من جهته، أشاد السفير بالعلاقات الجيدة التي تربط البلدين الصديقين، مؤكداً سعي حكومته لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات في المجال الثقافي.
> ألكسندر روداكوف، سفير روسيا لدى لبنان، التقى أول من أمس، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، في دار الطائفة، وجرى خلال اللقاء عرض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وتبادل وجهات النظر حيال التطورات في لبنان والمنطقة.
> أشرف دبور، سفير فلسطين لدى لبنان، التقى أول من أمس، مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز. وأكد السفير خلال اللقاء، أن عملية السلام وإنهاء الصراع تبنى على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة عام 1967، وحل عادل لقضية اللاجئين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، كما أطلع دبور المبعوث الأوروبي على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها اللاجئون في المخيمات على الصعد كافة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
> عثمان جوهر، سفير سريلانكا لدى الكويت، التقى أول من أمس، أمين عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس، وقال السفير، إن الجمعية تقوم بدور محوري في تعزيز الجهود الدولية لتخفيف آثار الأزمات والكوارث عبر مبادراتها الإنسانية والتنموية، وأشاد بجهود الكويت على الساحة الإنسانية الدولية، لا سيما برامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية في العالم، وأشار إلى الأعمال الإنسانية التي نفذتها الجمعية في سريلانكا، ومنها مركز صباح الأحمد للتأهيل البدني في مدينة (جفنا)، علاوة على الأعمال الإغاثية والإنسانية الأخرى.
> بريدجيت بريند، سفيرة المملكة المتحدة لدى الأردن، التقى مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مديرية الأمن العام الأردنية ونظيرتها البريطانية، وأكد الأمين العام على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين، خصوصاً ما يتعلق بتبادل الخبرات، وبناء القدرات. من جهتها، أشادت السفيرة بالمستوى المتطور الذي وصل إليه جهاز الأمن العام، وما يقوم به من واجبات أمنية وشرطية وإنسانية، مُبدية حرص بلادها على توثيق التعاون في هذه المجالات.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».