وزراء حلف الأطلسي يغنون: «نحن العالم»

بعيدًا عن السياسة

وزراء حلف الأطلسي يغنون: «نحن العالم»
TT

وزراء حلف الأطلسي يغنون: «نحن العالم»

وزراء حلف الأطلسي يغنون: «نحن العالم»

تمايل وزيرا خارجية تركيا واليونان جنبا إلى جنب بينما رقص الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرج ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني على المسرح مع انضمام وزراء خارجية الحلف إلى أداء صاخب لأغنية «نحن العالم» الشهيرة. ونحى الوزراء وكبار المسؤولين العسكريين بحلف الأطلسي جانبا الأزمات بشأن أوكرانيا وليبيا التي شغلتهم أثناء النهار ليطلقوا العنان لسجيتهم بعد عشاء أثناء اجتماع للحلف في منتجع أنطاليا التركي وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «حريت» التركية صعد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى المسرح وشكر الفرقة الموسيقية التي عزفت للضيوف بعد اليوم الأول من المناقشات.
وبينما بدأت الفرقة عزف أغنية «نحن العالم» التي كتبها نجم البوب الراحل مايكل جاكسون والكاتب الموسيقي ليونيل ريتشي في 1985 لحملة لمكافحة المجاعة في أفريقيا دعا تشاووش أوغلو الوزراء الآخرين للانضمام إليه على المسرح.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».