تساؤلات حول مستقبل «تويتر»

ماسك يعد بتعزيز «الحرية والشفافية» وسط قلق من رؤيته

تبقى نيات إيلون ماسك مبهمة بشأن الطرح العام لشركة «تويتر» (رويترز)
تبقى نيات إيلون ماسك مبهمة بشأن الطرح العام لشركة «تويتر» (رويترز)
TT

تساؤلات حول مستقبل «تويتر»

تبقى نيات إيلون ماسك مبهمة بشأن الطرح العام لشركة «تويتر» (رويترز)
تبقى نيات إيلون ماسك مبهمة بشأن الطرح العام لشركة «تويتر» (رويترز)

أثارت صفقة استحواذ إيلون ماسك، الرجل الأغنى في العالم، على «تويتر» تساؤلات حول مستقبل شبكة التواصل الاجتماعي. ورغم أن ماسك، الملياردير الناشط أصلاً على المنصة، وعد بمزيد من الحرية والشفافية، فإن هذه الرؤية المثالية قد ترتّب مسؤولية أكبر على المستخدمين.
ورسم ماسك رئيس شركتي «تيسلا» و«سبايس إكس»، الخطوط العريضة لرؤيته لـ«تويتر»، ومنها تعزيز الثقة في شبكة «أساسية لمستقبل الحضارة»، و«تحرير إمكاناتها»، لكنّ بعض أهدافه يثير القلق. وغالباً ما يستخدم ماسك حسابه الخاص الذي يتابعه 84 مليون مستخدم للسخرية ممن يخالفه الرأي وحتى إهانتهم، كعامل إنقاذ بريطاني وصفه الملياردير بأنه «متحرش» بعدما تطرق إلى ثغرات تضمنتها فكرة «تيسلا» في شأن إنقاذ أطفال من كهف غمرته المياه في تايلند قبل سنوات.
وتقول الأستاذة في قانون التواصل في جامعة سيراكيوز كايلا غاريت واغنر، إنّ «تويتر» بإدارة ماسك لا يمثل أي انتصار لحرية التعبير، مضيفة «إنه بمثابة الغرب القديم الذي تسيطر عليه نخبة لا تمثل أصوات الأقليات». وتضيف، أنّ «المستخدمين سيواجهون رسائل مزعجة وحتى خطرة».
ووعد ماسك أيضاً بالتخلص من البريد العشوائي، والتأكد من هويات المستخدمين، وبتعزيز الشفافية عوضاً عن أن يكون «إبراز التغريدات أو طمسها عملية غامضة لا يُعرف كيف تحصل». ونظرياً، ترضي هذه الطموحات الجميع وأولهم من مديري المنصة الحاليين. لكن خبراء أشاروا إلى أن التطرق إلى هذه الإجراءات قولاً أسهل بكثير من تنفيذها.
ومن غير المتوقع أن تواجه الصفقة تدقيقاً جاداً من سلطات المنافسة الأميركية؛ لأن المصالح التجارية الرئيسية لماسك كشركات السيارات الكهربائية وصناعة الصواريخ لا تتنافس مع شركة «تويتر».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».