إسلام آباد تؤكد الاحترام المتبادل في علاقتها بواشنطن

انتحارية تقتل 3 صينيين بتفجير حافلة داخل جامعة كراتشي

عناصر أمن يتفقدون موقع التفجير الانتحاري بالقرب من جامعة كراتشي أمس (إ.ب.أ)
عناصر أمن يتفقدون موقع التفجير الانتحاري بالقرب من جامعة كراتشي أمس (إ.ب.أ)
TT

إسلام آباد تؤكد الاحترام المتبادل في علاقتها بواشنطن

عناصر أمن يتفقدون موقع التفجير الانتحاري بالقرب من جامعة كراتشي أمس (إ.ب.أ)
عناصر أمن يتفقدون موقع التفجير الانتحاري بالقرب من جامعة كراتشي أمس (إ.ب.أ)

أعلنت إسلام آباد، أمس، أن علاقتها بواشنطن تقوم على الاحترام المتبادل والثقة. فيما فجرت انتحارية نفسها في حافلة صغيرة داخل جامعة كراتشي، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص؛ منهم 3 صينيين.
وقالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، حنا رباني، أثناء لقائها القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى باكستان، أنجيلا أجيلير، إن بلادها تقيم علاقاتها مع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل والثقة والمساواة، وإنها ترغب في تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات.
وفي هذا الوقت، نظم الآلاف من أعضاء حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان احتجاجاً في أنحاء البلاد أمس، في الوقت الذي بدأ فيه الحزب الضغط على السلطات للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وتظاهر أعضاء وقادة حزب «حركة الإنصاف» أمام مكاتب لجنة الانتخابات في أقاليم باكستان الأربعة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. ووُضعت ترتيبات أمنية خاصة في العاصمة، حيث أُغلت الطرق المؤدية إلى لجنة الانتخابات، كما نُشر أفراد قوات مكافحة الشغب للتعامل مع المتظاهرين. وردد أعضاء الحزب شعارات ضد اللجنة، وطالبوا باستقالة كبير مفوضي لجنة الانتخابات، حيث وصفوه بـ«المتحيز».
وتأتي الاحتجاجات في الوقت الذي تحاول فيه حكومة رئيس الوزراء الجديد، شهباز شريف، مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والدستورية التي تواجهها البلاد عقب إطاحة خان في 9 أبريل (نيسان) الحالي. ولكن خان، الذي فقد دعم حلفائه وبعض من أفراد حزبه الذين اتجهوا إلى المعارضة، يرفض القبول بأي شيء غير إجراء انتخابات عامة جديدة.
أمنياً؛ استهدف تفجير نفذته انتحارية تابعة لمجموعة انفصالية باكستانية، أمس، سيارة كانت تقل مواطنين صينيين داخل حرم جامعة بجنوب باكستان، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وأثار مخاوف بشأن سلامة الموظفين الأجانب. وقال المتحدث باسم المجموعة، جييان بلوتش، في بيان نُشر بالإنجليزية على تطبيق «تلغرام»، إن «جيش تحرير بلوشستان» «يقبل بالمسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم (أمس الثلاثاء) على الصينيين في كراتشي»، مشيراً إلى أن هذه العملية الانتحارية هي الأولى التي تنفذها امرأة. وأكدت شرطة كراتشي مقتل 4 أشخاص في الهجوم؛ بينهم 3 صينيين. وتتعرض مؤسسات صينية بانتظام لهجمات يشنها الانفصاليون في مقاطعة بلوشستان حيث تشارك بكين في مشروعات بنية تحتية ضخمة في جزء من «مبادرة الحزام والطريق».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.