مصر تسعى لمضاعفة السياح من فنلندا وإستونيا

ضمن خطة لاجتذاب الأسواق الأوروبية

السياحة المصرية تتميز بتنوعها الترفيهي والثقافي  (وزارة السياحة والآثار المصرية)
السياحة المصرية تتميز بتنوعها الترفيهي والثقافي (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر تسعى لمضاعفة السياح من فنلندا وإستونيا

السياحة المصرية تتميز بتنوعها الترفيهي والثقافي  (وزارة السياحة والآثار المصرية)
السياحة المصرية تتميز بتنوعها الترفيهي والثقافي (وزارة السياحة والآثار المصرية)

في إطار خطتها الرامية لتنويع الأسواق السياحية، تسعى وزارة السياحة والآثار المصرية إلى زيادة أعداد السائحين الوافدين من دولتي فنلندا وإستونيا.
وعقد مسؤولون بالوزارة أول من أمس، اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مع ممثلي القطاع السياحي في دولتي فنلندا وإستوينا من أجل زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وتنويع الأسواق المصدرة للسياحة.
واعتبرت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، السوقين الفنلندية والإستونية من الأسواق الواعدة، التي ترغب الوزارة في العمل على تعزيز الحركة السياحية الوافدة منهما، وذلك من خلال إطلاعهما على ما يشهده قطاع السياحة في مصر من تطورات إلى جانب التعرف على مقترحاتهما لتعزيز الحركة السياحية الوافدة منهما.

لقطة من حملة ترويجية للسياحة المصرية (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأوضحت شلبي في بيان صحافي أن «العامل الأساسي وراء استعادة ثقة السائح لزيارة مصر، كان تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بكل حسم، إلى جانب الطرق الحديثة والمبتكرة التي انتهجتها الوزارة في الترويج للمقصد السياحي المصري».
وتسعى مصر لاجتذاب سائحي الدول الغربية، لتعويض غياب السائحين الروس والأوكرانيين بسبب الحرب الدائرة حالياً، وأعلنت تقديم حزمة تسهيلات لمواطني عدد كبير من الدول، حيث ضاعفت عدد الدول المسموح لمواطنيها بالدخول إلى مصر عبر التأشيرة الإلكترونية.
ورداً على تساؤلات الجانب الفنلندي والإستوني، بشأن قرار رفع الحد الأدنى للإقامة بالفنادق المصرية، أشار المسؤولون المصريون إلى أن القرار «يهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمة المقدمة بالفنادق بما يتناسب مع مستواها وبما يتناسب مع ما يقدمه المقصد المصري من خدمة سياحية فريدة، حيث تتم حالياً إعادة تقييم الفنادق المصرية وفقاً لمعايير التصنيف الجديدة (HC) للتأكد من مناسبة تصنيف الفندق للخدمة التي يقوم بتقديمها.
وأعلنت مصر خلال الشهر الجاري عن إطلاق الحملة الترويجية «Follow the Sun»، عبر شبكة «CNN» العالمية، بعد إطلاقها في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول الغربية، وتهدف الحملة إلى إبراز المقصد السياحي المصري ومقوماته السياحية والأثرية المتميزة والمتنوعة. ووفقاً لإحصائيات اتحاد وكلاء للسياحة والسفر في بريطانيا «ABTA»، فإن هناك زيادة في الطلب على زيارة مصر، وهناك ثقة من السائحين بالمقصد السياحي المصري.


سياحة الغوص في مصر

حسب نايجل هادلستون، وزير الدولة البريطاني للسياحة والتراث والرياضة والمجتمع المدني.
ووافقت الحكومة المصرية أخيراً على تقديم حزمة تسهيلات، وُصفت بأنها «غير مسبوقة» لإنعاش قطاع السياحة الذي يعاني من تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، ومتحور «أوميكرون»، حيث تمت الموافقة لأول مرة على منح الأجانب القادمين إلى البلاد تأشيرة دخول اضطرارية في منافذ الوصول المختلفة شريطة حملهم تأشيرات دخول سارية لدول اليابان وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول منطقة «شنغن». وحقق قطاع السياحة المصري تعافياً سريعاً، قبيل ظهور متحور «أوميكرون» واندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتحديداً خلال النصف الأخير من عام 2021 بنسبة تقترب من المعدلات التي حققها القطاع في التوقيت ذاته من عام 2019 والتي تعد الأفضل خلال العقد الماضي، حسب وزير السياحة والآثار المصري، الذي يتوقع تعافي السياحة المصرية من أزمة التضخم العالمية، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، خلال العامين المقبلين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.