عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، التقى رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة طيب شباب. وجرى خلال اللقاء بحث فرص التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين.
> سريع بن علي القحطاني، سفير دولة قطر لدى بنغلاديش، استقبلته شيخة حسينة واجد، رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية، وجرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> أحمد عقل، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية العراقية، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي القاضي الدكتور فائق زيدان، وبحث معه القضايا القانونية الخاصة بالمواطنين الفلسطينيين في العراق.
> حيدر العذاري، سفير جمهورية العراق لدى الأردن، وأمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة، أزاحا أول من أمس، الستار عن «مجسم السوسنة» للفنانة التشكيلية العراقية مينا وجيه الصابونجي، الذي تم نصبه على الدوار السادس. وأكد أمين عمّان أن هذا العمل الفني هو إضافة نوعية، تم إنجازه على أحد معالم مدينة عمّان التي كانت دوماً وطناً لكل العرب. من جانبه، قال السفير إن هذا العمل الفني يعطي رسالة واضحة عن مشاعر الحب والاعتزاز لمدينة عمّان، مؤكداً على مشاعر الأخوة والحب بين البلدين الشقيقين.
> نوريو أهارا، سفير اليابان المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي، في نواكشوط. وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره. جرت المقابلة بحضور الأمين العام للوزارة ومدير الدراسات والبرمجة والتعاون والمدير المساعد لترقية التجارة الخارجية بالقطاع نفسه.
> شيخ راشد ملاشي نيراجيرا، سفير جمهورية بوروندي بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت، حيث بحثا سبل دعم التعاون المشترك بين مصر وبوروندي فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المقترحة، ومن أبرزها تنمية المهارات الرقمية للشباب البوروندي. وأكد الوزير أن هناك علاقات قوية ومتميزة تجمع بين مصر وبوروندي على المستويين السياسى والاقتصادي في ضوء اهتمام مصر بتعميق العلاقات مع الدول الأفريقية الشقيقة.
> براشانت بيساي، سفير الهند لدى العراق، التقى أول من أمس، بوكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون التخطيط السياسي صالح حسين التميمي، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين العراق والهند ومجالات العمل المُشترَك بين وزارتي خارجية البلدين ذات الصلة بالشؤون القنصليَّة وأوضاع المقيمين لكلا البلدين، ومُناقشة الوضع القانوني للعمالة الهندية بالعراق. كما بحثا التعاون بين معهد الخدمة الخارجية العراقي ونظيره الهندي في مجال تبادل الخبرات وتأهيل الكفاءات والدورات التدريبيّة، فضلاً عن النشاطات المُستقبليّة المتعلقة بالتأهيل الدبلوماسي.
> خالد عبد الرحمن، سفير مصر لدى كوريا الجنوبية، شهد حفل استقبال أقامته السفارة، أول من أمس، في معرض «أسرار توت عنخ آمون» بمتحف الحرب الكورية في سيول، بمناسبة اختتام أعماله بعد استمراره لنحو 10 أشهر. ورحب السفير بالمدعوين من السفراء والدبلوماسيين والأكاديميين والصحافيين ورموز الجالية المصرية، معرباً عن أمله في أن يزيد المعرض من حماسة الكوريين للذهاب إلى مصر لزيارة المواقع الأثرية الفرعونية، موضحاً أن إجمالي عدد الزوار للمعرض بلغ نحو 180 ألف شخص.
> كولين ويلز، سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى موريتانيا، استقبله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، في مكتبه. وبحث اللقاء مجالات التعاون القائم بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها. كما تناول الجانبان مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء أحمد محمودا السفير مدير أوروبا بالمديرية العامة للتعاون الثنائي.
> آنا بوليني، مديرة مكتب اليونسكو في الدوحة، استقبلتها أول من أمس، بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، في مكتبها، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملها بالدوحة. وشكرت وزيرة التربية مديرة مكتب اليونسكو على جهودها، وثمّنت دورها في تعزيز العلاقات مع منظمة اليونسكو، متمنية لها التوفيق في حياتها المهنية في المستقبل.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».