مسؤول يمني: 5 إيرانيين يديرون المعارك في عدن

أنباء عن مقتل القائد الميداني لميليشيات الحوثي متأثرًا بإصابته في صنعاء

مقاتل من المقاومة الشعبية يستعد لإطلاق قذيفة هاون في إحدى ضواحي مأرب ضد ميليشيات الحوثي أمس (أ.ف.ب)
مقاتل من المقاومة الشعبية يستعد لإطلاق قذيفة هاون في إحدى ضواحي مأرب ضد ميليشيات الحوثي أمس (أ.ف.ب)
TT

مسؤول يمني: 5 إيرانيين يديرون المعارك في عدن

مقاتل من المقاومة الشعبية يستعد لإطلاق قذيفة هاون في إحدى ضواحي مأرب ضد ميليشيات الحوثي أمس (أ.ف.ب)
مقاتل من المقاومة الشعبية يستعد لإطلاق قذيفة هاون في إحدى ضواحي مأرب ضد ميليشيات الحوثي أمس (أ.ف.ب)

كشف أحد الحوثيين الذين أسرتهم قوات المقاومة الشعبية في عدن، الأيام الماضية، عن وجود 5 قادة عسكريين إيرانيين يقودون الميليشيات الحوثية في عدن، وقال قيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» إن اعترافات الشخص الذي تم القبض عليه في المدينة الخضراء ليست هي الأولى التي تؤكد صراحة تورط إيران في دعم الميليشيات الحوثية المقاتلة في عدن، فقد سبق أن وقع بيد المقاومة أسرى ممن قاتلوا ضمن القوات الموالية للرئيس السابق وميليشيات الحوثيين، وهؤلاء أشاروا صراحة إلى أسماء شخصيات إيرانية، وعربية، تقوم بدور الترجمة من اللغة الفارسية إلى العربية.
في غضون ذلك، وردت أنباء عن مقتل الرجل الثاني في جماعة الحوثي، القائد الميداني لميليشيات الحوثي أبو علي الحاكم، متأثرا بإصابته جراء تعرضه لهجوم صاروخي، أخيرا، في صنعاء، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن الحاكم كان أصيب في القصف الجوي لطائرات قوات التحالف الذي استهدف قريبة بيت الروني في منطقة سعوان، شرق العاصمة صنعاء، في الأول من مايو (أيار) الحالي، وتشير المعلومات إلى أن الحاكم كان يتلقى العلاج في مستشفى «48» التابع للحرس الجمهوري (سابقا)، وتؤكد معلومات حصلت «الشرق الأوسط» عليها، أن الحاكم تلقى تدريبات مكثفة في إيران على يد الحرس الجمهوري الإيراني، وفي بيروت في صفوف ميليشيات حزب الله اللبناني.
وأحرزت المقاومة الشعبية في جبهات عدن والضالع وشبوة تقدما ملحوظا على الأرض وذلك عقب أيام فقط على إعلان الهدنة الإنسانية التي تم خرقها وفي الساعات الأولى من جهة المليشيات المدعومة بقوات الجيش الموالية للرئيس السابق، فضلا عن أن اليومين المنصرمين كان قد كشف خلالهما عن انتهاكات الميليشيات لاتفاق الهدنة، إذ أقدمت على اعتراض قوافل الإغاثة ومنعها من الدخول إلى المناطق المنكوبة بفعل الحرب، ناهيك عن حالات الأسر التي كشفت تورط إيران في المعارك المحتدمة في عدن.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.