برلمان أوروبا يسعى لإصلاحات أكثر طموحا لسوق الكربون

برلمان أوروبا يسعى لإصلاحات أكثر طموحا لسوق الكربون
TT

برلمان أوروبا يسعى لإصلاحات أكثر طموحا لسوق الكربون

برلمان أوروبا يسعى لإصلاحات أكثر طموحا لسوق الكربون

يسعى معظم أعضاء لجنة البيئة في البرلمان الأوروبي إلى ممارسة ضغوط من أجل إصلاح أكثر طموحا لسوق الكربون، وفقا لما ذكره النائب البارز بيتر ليز، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن ليز، وهو سياسي ينتمي للحزب الديمقراطي المسيحي الألماني ويقود الإصلاح من خلال البرلمان الأوروبي، القول «إن الخضر الاشتراكيين والليبراليين في لجنة البيئة يريدون خفضا لنظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي خلال هذا العقد، أكبر من ذلك الذي اقترحته المفوضية الأوروبية».
واضاف النائب للصحفيين، اليوم (الثلاثاء) «اعتقد شخصيا أن المفوضية قدمت اقتراحا جيدا ويجب علينا ألا نبالغ فيه».
وأشار ليز إلى أن المقترحات المقدمة من غالبية أعضاء لجنة البيئة تسعى إلى تعزيز المعدل الذي يتراجع به سقف الانبعاثات كل عام.
ويمكن أن تؤدي التعديلات أيضا إلى تعزيز احتياطي استقرار السوق.
ويوضح ليز أن الزيادة الكبيرة في طموحات نظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي سوف تعزز أسعار الطاقة على الفور، وسط أزمة في مصادر الطاقة. مبينا أن مؤيدي وجود سوق أقوى للكربون في الاتحاد الأوروبي يعارضون وضع برنامج منفصل لتجارة الانبعاثات من أجل النقل البري والمباني.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.