تونس تستضيف المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

يتنافس على جوائزه 150 عملاً مرئيًا و88 عملاً مسموعًا

سهرة الاختتام يحييها اليوم الفنان الفلسطيني محمد عساف والفنان السوري محمد صهيب
سهرة الاختتام يحييها اليوم الفنان الفلسطيني محمد عساف والفنان السوري محمد صهيب
TT

تونس تستضيف المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون

سهرة الاختتام يحييها اليوم الفنان الفلسطيني محمد عساف والفنان السوري محمد صهيب
سهرة الاختتام يحييها اليوم الفنان الفلسطيني محمد عساف والفنان السوري محمد صهيب

تتواصل في تونس فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بمدينة الحمامات التونسية في ظل حضور إعلامي وفني عربي مميز. الدورة انطلقت يوم الثلاثاء وتستمر حتى غاية يوم الأحد المقبل. ويتنافس على جوائز المهرجان الذي تواصلت تحضيراته لمدة ستة أشهر 150 عملا تلفزيونيا و88 عملا إذاعيا من مختلف الدول العربية.
حفل الافتتاح نقلت فعالياته عدة فضائيات عربية وتولاه منشطون عرب من تونس ومصر وسلطنة عمان، وأثناء السهرة غنت كل من المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة والفنانة التونسية يسرى المحنوش فأطربتا الجمهور الحاضر المشارك في المهرجان والمقدر بنحو 250 ضيفا من تونس وضعفهم من الدول العربية وأغلبهم من المشاركين ضمن سوق الإنتاج والورش المهنية، وكذلك معرض التجهيزات التكنولوجية الحديثة.
وأشار عبد الرحيم سليمان المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إلى ضرورة تطوير هذه التظاهرة الثقافية وإضفاء المزيد من الإشعاع على البرامج الإذاعية والتلفزيونية من خلال فتح مجالات المشاركة في مختلف المسابقات أمام كل القنوات التلفزيونية والمحطات الدولية الناطقة بالعربية. وأكد على تمكين الأعمال المتوجة بمنح وجوائز مالية قيمة، وفي هذا السياق فقد وقع الاكتفاء في هذا المهرجان بجائزتين: الأولى ذهبية والثانية فضية.
وكشف عبد المؤمن بوراوي مدير البرامج في اتحاد إذاعات الدول العربية عن مشاركة القنوات التلفزيونية الناطقة بالعربية في الدورة الجديدة للمهرجان، وتشمل القائمة «فرانس24» و«روسيا اليوم» و«بي بي سي». وتقدر القيمة المالية للجوائز بنحو 40 ألف دولار أميركي.
ويستقبل المهرجان مجموعة مميزة من الضيوف، وضمت قائمة المكرمين الممثلة السورية سوزان نجم الدين («مسلسل الكواسر» و«مسلسل أخوة التراب») والممثل والمخرج السينمائي محمد مفتاح من المغرب (من أعماله «شريط الفصول الأربعة» و«شريط ملوك الطوائف») الممثل المسرحي والتلفزي كمال التواتي من تونس، والفنانة التونسية المقيمة في مصر سناء يوسف (من أعمالها التلفزية التونسية مسلسل «حسابات وعقابات» ومسلسل «صيد الريم»)، والمخرجة المصرية كاتبة أبو ذكري وآخر أعمالها مسلسل «سجن النساء»، الإعلامية والكاتبة الكويتية آمنة عبد الله، والمخرجة السينمائية سلمى بكار (من أعمالها «صمت القصور» و«موسم الرجال»)، والمخرج باسل الخطيب الفلسطيني السوري (مسلسل «رسائل الغضب») والمخرج أحمد يعقوب من البحرين والفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة.
أما بالنسبة لسهرة الاختتام المبرمجة ليوم السبت المقبل، فستكون فلسطينية - سورية من خلال الفنان الفلسطيني محمد عساف والفنان السوري (من حلب) محمد صهيب. وتتخلل السهرة الإعلان عن جوائز الدورة وتوزيعها على المتوجين في مختلف المسابقات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.