عقود بـ1.8 مليار دولار للشركات الصغيرة في «إكسبو دبي»

أسهمت في انتعاش القطاع ضمن اقتصاد الإمارة الخليجية

بلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على عقود من خارج دولة الإمارات 760 شركة (الشرق الأوسط)
بلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على عقود من خارج دولة الإمارات 760 شركة (الشرق الأوسط)
TT

عقود بـ1.8 مليار دولار للشركات الصغيرة في «إكسبو دبي»

بلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على عقود من خارج دولة الإمارات 760 شركة (الشرق الأوسط)
بلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على عقود من خارج دولة الإمارات 760 شركة (الشرق الأوسط)

كشف إكسبو 2020 دبي، أمس، عن منحه عقوداً بقيمة 6.8 مليار درهم (1.8 مليار دولار) إلى شركات صغيرة ومتوسطة، مشيراً إلى أن المبلغ يمثل أكثر من ربع قيمة العقود التي منحها الحدث العالمي خلال الفترة الماضية.
وقال «إكسبو 2020 دبي» إن تلك العقود أسهمت بشكل كبير في انتعاش قطاع حيوي في اقتصاد دبي، في الوقت الذي يعد تجاوزاً عن الالتزام السابق حين تعهد في عام 2016 بمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة ما لا يقل عن 20 % من إجمالي إنفاقه المباشر وغير المباشر. وأوضحت المعلومات الصادرة، أمس، أن من بين 3245 مورّداً حصلوا على عقود من إكسبو 2020 دبي، كان 66 % نحو 2150، شركات صغيرة أو متوسطة، ومن هذا العدد، كانت 64 % من تلك الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يقارب 1390 عبارة عن مشروعات محلية، وهو ما يجسّد قدرات وتنوع الشركات التي تتخذ من الإمارات مقراً، ويدعم الحملة الأوسع للبلاد من أجل ازدهار القطاع الخاص واقتصاد أكثر مرونة.
وبلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة من خارج دولة الإمارات 760 شركة من المملكة المتحدة بنسبة 24 % والولايات المتحدة بنسبة 16 % وفرنسا (4 %) والهند (4 %) وأستراليا (4 %)، وأوضحت المعلومات أنه بشكل عام استعان إكسبو 2020 دبي بمورّدين من 94 دولة من خارج الإمارات.
وقال محمد صافي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية ونائب الرئيس التنفيذي لإكسبو 2020 دبي: «تمثل مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه النسخة الاستثنائية من إكسبو الدولي جزءاً مهماً من إرث إكسبو 2020 دبي لدولة الإمارات والمنطقة ككل، إذ تحفز التوظيف والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات، وتسهم في نمو اقتصادي مستدام».
ومن شركات البناء إلى منظمي الفعاليات ومتاجر البيع بالتجزئة وحتى منافذ الأطعمة والمشروبات، أدَّت الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً رئيسياً في نجاح إكسبو 2020 دبي، الذي منح 1.06 مليار درهم (288 مليون دولار) للشركات الصغيرة والمتوسطة الكائنة في دولة الإمارات في عام 2021 وحده.
وضمن هذا المبلغ، مُنِحت الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي عقوداً بقيمة 161.7 مليون درهم (44 مليون دولار)، وهو ما يعزز برنامج المشتريات الحكومية في دبي، الذي يتطلب من هيئات حكومة دولة الإمارات ومؤسساتها التي تمتلك فيها الحكومة حقوق ملكية بنسبة 25 % أو أكثر، تخصيص 10 % من مشترياتها للشركات الإماراتية الأعضاء في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.


مقالات ذات صلة

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

إعلام الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

السعودية تعرض بمناسبة الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض التقدم الذي أحرزته في تحضير «إكسبو 2030».

ميشال أبونجم (إيسي لي مولينو: باريس)
يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.