هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

أكدت لـ «الشرق الأوسط» عدم انشغالها بحجم الدور

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية
TT

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

هالة صدقي: أنا «فاتن أمل حربي» الحقيقية

قالت الفنانة المصرية هالة صدقي، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إنها عاشت معاناة بطلة مسلسل «فاتن أمل حربي» بشكل شخصي واقعي، خلال رحلة طلاقها التي بدأت قبل 6 سنوات، ولا تزال تعيش فصولها الأخيرة في المحاكم، مشيدة بالعمل، وبأداء نيللي كريم لدور البطولة.
وأضافت: «تم تصوير مشاهد كثيرة من المسلسل داخل المحاكم، أعادتني لأجواء تلك القاعات التي ذهبت إليها أثناء متابعة قضيتي؛ حيث أحفظ أماكنها جيداً والجلسات التي تقام في كل منها، واختصاص كل محكمة ودرجات التقاضي»، لافتة إلى أنها «كسبت 90 في المائة من تلك القضايا، ولا تزال هناك قضية طاعة، وقضية الطلاق». وتواصل قائلة: «أنا (فاتن أمل حربي) الحقيقية».
وقالت هالة صدقي إنها تبحث عن أدوار تحبها تعكس خبرتها كممثلة، رغم صعوبة ذلك، مؤكدة: «هذا أمر يعاني منه كثير من الزملاء، فيكون أمام الفنان إما أن يشارك في أعمال تقلل من مكانته وتاريخه، وهذا لا أقبله، وإما أن يشارك في موضوع يحمل رسالة تفيد الناس بغض النظر عن مساحة دوره، وهو ما تحقق معي في (فاتن أمل حربي)».
وأعربت الفنانة عن تفاؤلها بعرض أعمالها الفنية في شهر رمضان، قائلة: «معظم أعمالي الدرامية عرضت في هذا الشهر الكريم الذي يشهد منافسة كبيرة، بداية من مسلسل (لا يا ابنتي العزيزة)، ومروراً بـ(رحلة المليون)، و(زيزينيا)، و(أرابيسك)، حتى (ونوس)، و(عفاريت عدلي علام)، وغيرها».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين