«الداخلية» السعودية توضح إجراءات الحجز على أرصدة المخالفين مرورياًhttps://aawsat.com/home/article/3612186/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D8%B5%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B
«الداخلية» السعودية توضح إجراءات الحجز على أرصدة المخالفين مرورياً
أهابت وزارة الداخلية بالمواطنين والمقيمين الالتزام بقواعد السير على الطرق (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«الداخلية» السعودية توضح إجراءات الحجز على أرصدة المخالفين مرورياً
أهابت وزارة الداخلية بالمواطنين والمقيمين الالتزام بقواعد السير على الطرق (الشرق الأوسط)
أكدت وزارة الداخلية السعودية، مساء الاثنين، أن تعديل المادة 75 من نظام المرور يهدف إلى المحافظة على السلامة، والحد من أسباب الحوادث، موضحة إجراءات الحجز على أرصدة الحسابات البنكية لمرتكبي المخالفات المرورية.
وقالت الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للمرور، إن الحجز والتنفيذ المباشر على أرصدة المخالفين في حال عدم سدادهم قيم الغرامات خلال مهلة 15 يوماً بعد مضي المدة المقررة للاعتراض، والمحددة بـ30 يوماً، دون اعتراض، أو في حال رفضته المحكمة المختصة، أو صدر حكم بتعديل مقدار الغرامة، ما لم يتقدم المخالف بطلب الحصول على مهلة أخرى مدتها لا تتجاوز 90 يوماً لسدادها.
وأضافت أنه سيتم إعلان المخالفات التي لا يسري عليها الحجز والتنفيذ المباشر، إضافة إلى ضوابط وإجراءات تجزئة سداد قيمة الغرامة للمخالفة الواحدة، وتخفيض قيمتها بنسبة لا تتجاوز 25 في المائة من قيمة الحد الأدنى لها.
وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين الالتزام بقواعد السير على الطرق، وعدم ارتكاب المخالفات المرورية تحقيقاً لأهداف نظام المرور الساعية للمحافظة على السلامة العامة بالحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية وما ينجم عنها من أضرار بشرية ومادية.
جراحات التجميل للرجال في السعودية... إقبالٌ لافت لغايات صحّية
جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)
تحدّث متخصِّصون في قطاع الطبّ التجميلي عن زيادة ملحوظة في أعداد الرجال المُقبلين على جراحات التجميل خلال السنوات الأخيرة في السعودية، مدفوعين بوعي متزايد حول مواجهة آثار الشيخوخة والاهتمام بالنضارة والصحّة.
وأكد عاملون في القطاع لـ«الشرق الأوسط»، خلال مؤتمر علمي، تضاعُف أعداد الرجال الزائرين عيادات التجميل بنسبة تصل إلى 200 في المائة خلال السنوات الـ10 الأخيرة، شاملةً مختلف الفئات العمرية.
واحتلّت السعودية عام 2023 المركز الثاني عربياً في عدد اختصاصيي التجميل، والـ29 عالمياً، في حين بلغ حجم قطاع الطبّ التجميلي فيها أكثر من 5 مليارات دولار (20 مليار ريال).
وأوضح استشاري الأمراض الجلدية وطبّ التجميل والليزر، البروفسور سعد آل طلحاب، أنّ ثمة «زيادة كبيرة في أعداد أطباء ومراكز التجميل في المملكة»، مشيراً إلى «الانتشار الواسع لثقافة الجراحات التجميلية»، ولافتاً إلى أنّ «التركيز كان سابقاً على الفيلر والبوتوكس، واليوم ثمة اهتمام لافت بمحفّزات الكولاجين لمعالجة آثار الشيخوخة، إذ بات الجميع يسأل عن الخيارات المتاحة».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «نستطيع القول إنّ عدد الرجال زاد بشكل كبير، بعدما حُصر سابقاً برجل واحد مقابل كل 10 نساء، أما الآن فأصبح مقابل كل 10 نساء نحو 5 رجال، مما يعكس زيادة تتجاوز 200 في المائة».
وأوضح البروفسور الذي كان يتحدّث خلال مشاركته في مؤتمر «الأكاديمية العلمية للطبّ التجميلي» في نسخته الثالثة الذي عُقد مؤخراً في الرياض، أنّ المملكة تُوفّر أحدث التقنيات في مجال الطبّ التجميلي، بما فيها منتجات جديدة مثل «حقن الإكسوزوم»، وأحدث أجهزة الليزر لعلاج حَبّ الشباب.
وتابع: «رغم اهتمام الناس بالصحّة، لا يزال بعضٌ يلهث خلف الموضة و(الترند)، في حين يقع آخرون ضحية أشخاص غير مؤهَّلين؛ لذا ننصح بأهمية اختيار الطبيب المؤهَّل والمُنتجات الآمنة المُستخدمة».
من جانبها، أكدت الصيدلانية السعودية، شروق شريفي، أنّ شركات التجميل العالمية تُركز بشكل كبير على التوعية، بالنسبة إلى أطباء التجميل أو للمجتمع عموماً. وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «نسبة النمو في قطاع التجميل لافتة، وقد تصل إلى 70 في المائة في ما يتعلّق بعدد الأطباء والمراكز».
وتابعت: «في الماضي، وُجِّه التجميل بشكل أساسي إلى النساء. أما الآن فيتزايد إقبال الرجال على هذه الخدمات».
إلى ذلك، شدَّد محمود الدفلاوي، وهو مدير تجاري في إحدى شركات التجميل العالمية، على أهمية إجراء جراحات التجميل بتقنية صحيحة، نظراً إلى أنها أصبحت مسألة أساسية في حياة كثيرين.
ورأى أنّ نحو 80 في المائة من زائري عيادات التجميل في المملكة يطلبون واحداً من 3 إجراءات: «محفّزات الكولاجين، وحقن الإكسوزوم، أو البوتوكس»، مؤكداً: «تنبغي معرفة حاجاتنا بدقة، واختيار العيادة والطبيب المناسبَيْن، وتجنُّب الانجراف خلف وسائل التواصل الاجتماعي و(الترندات)».
وأشار الدفلاوي إلى زيادة ملحوظة في أعداد الرجال الذين يقصدون عيادات التجميل في السنوات الأخيرة؛ إذ يُقبلون على إجراءات تجميلية متنوّعة، مثل: مكافحة علامات الشيخوخة، والحفاظ على النضارة، وتفتيح البشرة، وإزالة الهالات الداكنة.
يُذكر أنّ حجم سوق جراحات التجميل عالمياً يُقدَّر بنحو 70 مليار دولار خلال عامَي 2022 و2023، مع توقّعات بارتفاعه إلى نحو 140 ملياراً بحلول عام 2032.