بوتين: الاقتصاد الروسي بصدد الاستقرار

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين: الاقتصاد الروسي بصدد الاستقرار

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الاثنين)، أن اقتصاد بلاده بصدد «الاستقرار» بعد تعرضه لوابل من العقوبات الغربية مع بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بوتين في اجتماع حكومي خصص للقضايا الاقتصادية «تباطأ التضخم واقترب نمو الأسعار الأسبوعي من المعدل الطبيعي وبدأت أسعار عدد من المنتجات في الانخفاض».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1504421035331837952?t=QZQozrPwXjSKHUIaTRYaWg&s=09
واعتبر أن مرونة الاقتصاد الروسي لها عاملان: صلابة الروبل التي «تعززت في الآونة الأخيرة» حتى العودة إلى مستويات ما قبل الأزمة، ورجوع «الطلب الاستهلاكي» إلى طبيعته بعد «ذروة في فبراير (شباط) ومارس» عندما اندفع الروس إلى المتاجر لشراء السلع الاستهلاكية اليومية خوفاً من نقصها أو انهيار قيمة الروبل. ودعا إلى «ضمان تطبيع تدريجي لديناميات الأسعار» وتجنب «انخفاض كبير في الطلب».
تعرضت روسيا لعدة حزم من العقوبات الغربية بعد تدخلها العسكري في أوكرانيا في 24 فبراير، شملت حظر صادرات سلع رئيسية ما أدى إلى زيادة التضخم المرتفع أصلا منذ جائحة كوفيد - 19.
وفي حين يؤكد بوتين أن الاقتصاد الروسي متماسك، يرى خبراء اقتصاد أن الأسوأ لم يأت بعد لأن تأثير العقوبات سيزداد وضوحاً مع الوقت.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.