«جي إف إتش» للإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية مايو المقبل

تتوقع أن تؤدي الخطوة إلى زيادة تعزيز السيولة في أسهم المجموعة

يعد الإدراج هو الرابع لـ«جي إف إتش» في المنطقة (الشرق الأوسط)
يعد الإدراج هو الرابع لـ«جي إف إتش» في المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

«جي إف إتش» للإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية مايو المقبل

يعد الإدراج هو الرابع لـ«جي إف إتش» في المنطقة (الشرق الأوسط)
يعد الإدراج هو الرابع لـ«جي إف إتش» في المنطقة (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية، أنه من المتوقع أن يتم الإدراج المتبادل لأسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في مايو (أيار) المقبل، مشيرة إلى أن ذلك يخضع للموافقات النهائية من الجهات الرقابية المختصة، في الوقت الذي أشارت فيه المجموعة المالية إلى أن هذا هو الإدراج الرابع للمجموعة في المنطقة، حيث تتداول أسهم المجموعة في بورصة البحرين، سوق دبي المالي وبورصة الكويت.
قالت المجموعة المالية التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها، إنه من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة تعزيز السيولة في أسهم «جي إف إتش»، مما يعود بالفائدة على المساهمين، ويمكن المجموعة من الوصول إلى قاعدة أوسع من المساهمين الأفراد والمؤسسات الذين يتداولون في البورصة.
وتعد سوق أبوظبي للأوراق المالية من أكبر البورصات الخليجية وأكثرها جاذبية من حيث السيولة وحجم التداول وعائد المساهمين، كما احتلت المرتبة الأولى بين بورصات دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2021 لأعلى زيادة سنوية في حجم التداول.
وقال هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش» المالية، «يسعدنا أن نعلن عن إنجاز مهم آخر للمجموعة، من خلال إدراج أسهم مجموعة (جي إف إتش) في سوق أبوظبي للأوراق المالية، التي تعد إحدى أكثر الأسواق حيوية وسرعة في النمو في دول مجلس التعاون الخليجي. نحن مستعدون لأن نصبح أول مُصدر يتم إدراجه في أربع بورصات رئيسية في دول المجلس، وهدفنا هو الاستمرار في تعزيز سيولة أسهمنا، وتنويع قاعدة المستثمرين لدينا، وضمان توفير أعلى مستويات الإفصاح والشفافية لصالح المساهمين».
وأضاف: «تماشياً مع استراتيجيتنا، نتطلع أيضاً إلى تحقيق وجود أكثر رسوخاً في أبوظبي، والاستفادة من فرص النمو في كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية والاقتصاد المحلي. من خلال هذا الإدراج، سنكون في وضع أفضل لخدمة مساهمينا الحاليين في دولة الإمارات وأبوظبي، وجذب مساهمين جدد من بين قاعدة مستثمري التجزئة الواسعة والمؤسسات الكبيرة في سوق أبوظبي للأوراق المالية».
يذكر أن اجتماع الجمعية العمومية السنوي للمجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، شهد موافقة المساهمين على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح إجمالية قدرها 60 مليون دولار، حيث تشمل التوزيعات، الأرباح النقدية لجميع الأسهم العادية، باستثناء أسهم الخزينة، بنسبة 4.57 في المائة من القيمة الاسمية للسهم (ما يعادل 0.0231 دولار للسهم الواحد)، وهو ما يعادل 45 مليون دولار. كما تتضمن التوصية أسهم منحة بنسبة 1.5 في المائة من القيمة الاسمية لجميع الأسهم العادية (سهم واحد لكل 66.71 سهم)، ما يعادل 15 مليون دولار.



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».