عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل غلام، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنلندا، حضر توزيع 3071 وجبة إفطار رمضان في جمهورية فنلندا، قامت بتوزيعها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت إشراف السفارة، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتفطير الصائمين. وبهذه المناسبة، أكد السفير أن البرنامج يعد لبنة من ‏لبنات الخير والبركة من خادم الحرمين الشريفين في شهر ‏العطاء، منوهاً بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون ‏الإسلامية في تنفيذ هذا البرنامج المبارك.
> زبيد الله زبيدوف، سفير طاجيكستان لدى الكويت، أقام أول من أمس، مأدبة إفطار على شرف عدد من السفراء العرب والأجانب وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة في الكويت، في مقر السفارة. وقال السفير إن رمضان شهر المحبة والتآلف والسلام ونحن نعيش في بلد السلام والتعايش الديني. ولمح إلى أن أجواء رمضان في الكويت تشبه إلى حد كبير الأجواء الرمضانية في طاجيكستان، مشيراً إلى أن الموائد الرمضانية في بلاده لا تتوقف، وأن الاستقبالات تتواصل طوال الشهر الكريم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين. وخلال اللقاء، استعرض الوزير مع السفير العلاقات والتعاون القائمين في المجالين العمالي والرعاية الاجتماعية، وسبل الاستفادة من التجارب الناجحة للبلدين على هذا الصعيد. وأطلع السفير على أبرز المبادرات والمشروعات التي قامت بها المملكة في مجال تطوير سوق العمل ورعاية حقوق القوى العاملة.
> حاتم تاج الدين، سفير مصر لدى بولندا، التقى أول من أمس، بنائب وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي جرزيجورز بيشوفياك، وبحثا آخر تطورات العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين التي شهدت تطوراً كبيراً خلال العام الماضي، حيث وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى معدلات غير مسبوقة رغم القيود الناتجة عن تفشي وباء كورونا. كما تم التباحث حول التبعات الاقتصادية السلبية للأزمة الأوكرانية، وسبل التغلب عليها من خلال التنسيق بين الدولتين لسد العجز الناتج عن توقف سلاسل الإمداد الخاصة ببعض السلع والمنتجات الضرورية للجانبين.
> البروفسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، زار «متحف المستقبل» في دبي، أول من أمس، واستمع إلى شرح وافٍ حول رؤية المتحف التي تتلاقى مع توجهات دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي في العمل على صياغة مسارات المستقبل لصنع غد أكثر ابتكاراً واستدامة للإنسانية وللأجيال المقبلة في الدولة والمنطقة والعالم، من خلال دوره كمنصة للأبحاث والحوارات بين المبدعين والعلماء وأصحاب الرؤى الاستشرافية، بما يسهم في تحفيز العقول وتحويل الأفكار إلى خطط عمل ومبادرات ترسم ملامح المستقبل.
> سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المغرب، التقى أول من أمس، برئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي. وشكل اللقاء فرصة للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن كثير من القضايا البرلمانية الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأشاد رئيس مجلس النواب بعمق الروابط التاريخية والثقافية بين المملكة المغربية وسلطنة عمان، منوهاً بمستوى العلاقات البرلمانية الثنائية التي تعززت في السنوات الأخيرة. من جهته، أشاد السفير بالعلاقات المتجذرة تاريخيا وثقافيا بين البلدين.
> بدر عبد العاطي، سفير مصر في بروكسل، التقى أول من أمس، بعدد من كبار المسؤولين بالبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية و«حلف شمال الأطلنطي»، حيث تضمنت لقاءات مع كل من مدير مكتب رئيسة البرلمان الأوروبي إليساندرو شيكوتي، ومدير عام إدارة الضرائب والاتحاد الجمركي بالمفوضية الأوروبية جيراسيموس توماس. وتم التركيز خلال اللقاءات على ملفات التعاون الثنائي في عدد من المجالات؛ بما في ذلك المجال البرلماني بين البرلمان المصري ونظيره الأوروبي.
> سيبي جورج، سفير الهند لدى الكويت، حضر أول من أمس، احتفالية سفارة الهند في الكويت بمناسبة عيد الفصح تحت عنوان «وحدة الهند في تنوعها». وسلط السفير الضوء على وحدة الهند وتنوع طوائفها وروحها الحضارية، لافتاً إلى أن الهنود يحتفلون ويفخرون بجميع المهرجانات التي ترمز إلى وحدة الهند والقيم الفريدة لدستورها، مضيفاً أن أفراد الجالية يسهمون بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للكويت وأسهموا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تطورت إلى شراكة ديناميكية طويلة الأمد.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.