بايدن يعترف مجدداً بالإبادة الجماعية للأرمن... وتركيا ترد

مواطنون يحيون الذكرى السنوية للمجزرة الأرمنية عند النصب التذكاري في العاصمة يريفان اليوم (أ.ف.ب)
مواطنون يحيون الذكرى السنوية للمجزرة الأرمنية عند النصب التذكاري في العاصمة يريفان اليوم (أ.ف.ب)
TT

بايدن يعترف مجدداً بالإبادة الجماعية للأرمن... وتركيا ترد

مواطنون يحيون الذكرى السنوية للمجزرة الأرمنية عند النصب التذكاري في العاصمة يريفان اليوم (أ.ف.ب)
مواطنون يحيون الذكرى السنوية للمجزرة الأرمنية عند النصب التذكاري في العاصمة يريفان اليوم (أ.ف.ب)

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، مذابح الأرمن في الحرب العالمية الأولى إبان حقبة الإمبراطورية العثمانية بأنها إبادة جماعية، الأمر الذي أثار سخطاً في تركيا.
وقالت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الأحد): «نحن نرفض مثل هذه البيانات والقرارات لتشويه الحقائق التاريخية لدوافع سياسية وندين هؤلاء الذين يصرون على هذا الخطأ».
وأضافت «الخارجية» التركية أن بايدن كرر بذلك خطأ ارتكبه في العام الماضي. وردّت تركيا على بيان لبايدن، اليوم، كتب فيه أن «المذبحة بحق الأرمن» كانت واحدة من أسوأ الفظائع التي تم ارتكابها في القرن العشرين «واليوم نتذكر المليون ونصف المليون أرمني الذين تم اختطافهم أو ذبحهم أو تم تسييرهم إلى حتفهم في إطار حملة إبادة، ونحن نشعر بالحزن حيال الموت المأساوي لمثل هذا العدد الكبير من الناس».
وكان بايدن قد اعترف العام الماضي بالمذابح بحق الأرمن بوصفها إبادة جماعية ليكسر بذلك محرماً استمر على مدار عقود، وفي أعقاب ذلك طالبت أنقرة واشنطن بسحب هذا «الخطأ الفادح».
يُذكر أن مؤرخين يرون أن نحو 1.5 مليون أرمني كانوا ضحية لقتل ممنهج إبان عهد الإمبراطورية العثمانية، وقد اعترفت تركيا بوصفها الخليفة القانونية للإمبراطورية العثمانية بقتل ما يتراوح بين 300 و500 ألف شخص لكنها ترفض وصف ذلك بالإبادة الجماعية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.