المكتبة الوطنية في الرباط تحتضن معرضاً للمطبوعات المغربية بين 1864 و1956

تخليداً لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف

ملصق معرض المطبوعات المغربية
ملصق معرض المطبوعات المغربية
TT

المكتبة الوطنية في الرباط تحتضن معرضاً للمطبوعات المغربية بين 1864 و1956

ملصق معرض المطبوعات المغربية
ملصق معرض المطبوعات المغربية

تخليداً لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي أقرته منظمة «اليونيسكو» في 23 أبريل (نيسان) من كل سنة، تنظم المكتبة الوطنية للمغرب، في الرباط، بداية من الاثنين وإلى نهاية الشهر الحالي، معرضاً للمطبوعات المغربية للفترة ما بين 1864 و1956.
ويحتوي المعرض على عناوين نادرة من أقدم المطبوعات في المغرب، تؤرخ لبدايات الطباعة الحجرية في البلاد سنة 1864، التي يعود الفضل في وجودها إلى قاضي تارودانت، محمد بن الطيب الروداني.
ويتيح هذا المعرض لزواره اكتشاف علاقة المغرب بالطباعة والنشر، من خلال عناوين كتب ومجلات، طبعت في مدن مغربية عدة.
وعبرت المكتبة الوطنية للمغرب، باعتبارها حاضنة لأقدم المطبوعات الحجرية في البلاد، عن سعادتها بأن يتعرف زوارها، من خلال هذا المعرض، على نماذج نادرة، منها: «الشمائل المحمدية» لمحمد بن عيسى الترمذي (مكناس، المطبعة السعيدة، 1865)، و«شرح تحفة الحكام للقاضي أبو بكر محمد بن محمد بن عاصم الأندلسي» لمحمد التاودي بن سودة الفاسي (فاس، المطبعة السعيدة، 1867)، و«كتاب تحرير الأصول لأوقليدس» لنصر الدين محمد بن محمد الطوسي (فاس، المطبعة العامرة، 1876)، و«كتاب دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر» لمحمد بن علي بن عسكر (فاس، 1887)، و«القانون في أحكام العلم وأحكام العالم وأحكام المتعلم» للحسن بن مسعود اليوسي (فاس، مطبعة العربي الأزرق، 1892)، و«الأنيس المطرب في من لقيه مؤلفه من أدباء المغرب» لمحمد بن الطيب العلمي (فاس، المطبعة الفاسية، 1897)، وغيرها من المطبوعات التي ازدهر نشرها خلال فترة الحماية الفرنسية (1912 - 1956)، بحكم تطور المطبعة وانتشارها في أغلب المدن المغربية. كما يجد الزائر للمعرض نماذج من المجلات الأولى الصادرة في المغرب باللغة العربية واللغات الأجنبية، منذ 1904 إلى بداية الاستقلال.


مقالات ذات صلة

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

يوميات الشرق «معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري في مركز «سوبر دوم» بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان
خاص الكاتب الغزي محمود عساف الذي اضطر إلى بيع مكتبته لأحد الأفران (حسابه على «فيسبوك»)

خاص غزة تحرق الكتب للخبز والدفء

يعاني سكان قطاع غزة، خصوصاً في شماله، من انعدام تام لغاز الطهي، الذي يُسمح لكميات محدودة منه فقط بدخول مناطق جنوب القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.