غوتيريش يلتقي زيلينسكي في كييف الأسبوع المقبل بعد زيارته موسكو

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (ا.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (ا.ف.ب)
TT

غوتيريش يلتقي زيلينسكي في كييف الأسبوع المقبل بعد زيارته موسكو

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (ا.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (ا.ف.ب)

يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف الأسبوع المقبل بعد محطة له في موسكو للتشاور مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن غوتيريش سيلتقي الخميس المقبل زيلينسكي ووزير خارجيته بعد زيارة له إلى موسكو الثلاثاء.
وكان الكرملين أكّد الجمعة أنّ غوتيريش سيزور الأسبوع المقبل روسيا حيث يلتقي بوتين، في أول اجتماع بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبعث غوتيريش الثلاثاء رسالتين منفصلتين إلى بوتين وزيلينسكي طلب فيهما استقباله في موسكو وكييف.
وسعى غوتيريش من خلال الرسالتين إلى تحفيز الحوار لإنهاء الحرب. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، هذا الأسبوع: «في هذا الوقت الذي ينطوي على مخاطر كبيرة وعواقب، يود غوتيريش مناقشة الخطوات العاجلة لتحقيق السلام في أوكرانيا».
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، هُمّشت الأمم المتحدة في الصراع بسبب انقسام بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن: موسكو، واشنطن، باريس، لندن وبكين.
ولم يكن هناك تواصل مكثف بين غوتيريش وزيلينسكي منذ بدء الحرب وتحدثا مرة واحدة عبر الهاتف في 26 مارس (آذار).
ولم يردّ بوتين على مكالمات غوتيريش الهاتفية أو يتواصل معه، منذ أن صرح الأمين العام للأمم المتحدة أن الغزو الروسي انتهاك لميثاق المنظمة الدولية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.