عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار، التقى أول من أمس، المدير العام لإدارة الشعائر الدينية الإيفواري بامبا ماسيمبا. وتناول اللقاء ترتيبات حج هذا العام وفق الحصة المقررة لجمهورية كوت ديفوار.
> حيدر شياع البراك، سفير العراق في لبنان، استقبل أول من أمس، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في مكتبه بالسفارة. وتطرق البحث خلال اللقاء إلى العلاقات اللبنانية - العراقية، ودور الإعلام في كل من بغداد وبيروت في تنمية هذه العلاقات. وثمّن السفير الإعلام اللبناني المتميز بحرفيته، وموقفه الإيجابي من العراق شعباً ودولة، متمنياً توثيق عُرى التعاون بين الإعلام اللبناني والعراقي لخدمة البلدين والشعبين.
> سفيند أولينغ، سفير الدنمارك بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية. وأعرب رئيس الهيئة عن اعتزازه بعلاقات التعاون والشراكة الممتدة التي تجمع الهيئة بالشركات الدنماركية العاملة في مجال النقل البحري، مؤكداً حرصه على فتح آفاق أرحب للتعاون مع شركاء النجاح بما يسهم في خدمة المجتمع الملاحي الدولي. بدوره، أعرب السفير عن تطلعه لتعزيز أواصر التعاون مع الهيئة بما يتيح تبادل الخبرات والتنسيق المشترك.
> خوسيه لورينثو أوتون، نائب سفير إسبانيا لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الصحة الموريتاني المختار ولد داهي، بمكتبه في نواكشوط. وخلال اللقاء أشاد أوتون بالمستوى الذي وصلت إليه موريتانيا في إطار التغطية بالتلقيح ضد (كوفيد - 19)، والترتيب المتقدم الذي أحرزته بين الدول الأفريقية في هذا الإطار، كما تطرق اللقاء لبحث أوجه التعاون المختلفة بين القطاع ومملكة إسبانيا خصوصاً في مجالات الصحة ورقمنة الملفات الطبية، والمساعدة الفنية في مجال التكفل بالمرضى على مستوى مصالح الحالات المستعجلة.
> خالد ثروت، سفير مصر لدى آيرلندا، أقام أول من أمس، مأدبة إفطار رمضانية شارك بها عدد كبير من رموز الجالية المصرية المقيمة في آيرلندا، بمشاركة الدكتور عمر القادري، رئيس المركز الإسلامي في آيرلندا، وأساقفة الكنيسة المصرية في المدن الآيرلندية. وقدم السفير التهنئة لجميع أعضاء الجالية المصرية بالأيام المباركة، والتي يتزامن فيها صيام المسلمين مع صيام أشقائهم الأقباط، متمنيا لجميع أبناء الوطن دوام التوفيق والنجاح والاستمرار في تقديم صورة مشرفة للوطن في الخارج.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بتونس، استقبلته أول من أمس، رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، بالمقر المركزي للحزب، وتمحور اللقاء حول مواقف الحزب من القضايا المطروحة ودعم العلاقات التونسية الألمانية في إطار الاحترام المتبادل. حضر اللقاء مستشارة السفير السياسية، وعدد من قيادات الحزب.
> حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى باكستان، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، حيث بحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد السفير عمق العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وباكستان، والحرص المستمر على تعزيز وتطوير أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة، مشيراً إلى أن باكستان تعد من أولى الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع دولة الإمارات، حيث يحتفل البلدان هذا العام بمرور 50 عاماً على إقامتها.
> خالد عمارة، سفير مصر في صوفيا، استقبله أول من أمس، وزير الزراعة البلغاري إيفان إيفانوف، حيث تناول اللقاء بحث فرص التعاون الثنائي في القطاع الزراعي، وسبل زيادة صادرات البلدين من المنتجات الزراعية والزراعية المصنعة، والعمل المشترك نحو مزيد من الأمن الغذائي في ظل تداعيات الأزمة الأوكرانية وتحديات نقص الإنتاج والأسمدة، وزيادة الأسعار. وأكد الوزير الأهمية التي توليها صوفيا لتطوير التعاون والتبادل مع مصر بوصفها من أهم الشركاء في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والصداقة والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين. وتطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص البلدين على ترسيخ السلام الإقليمي والعالمي.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».