ألبوم مساعد البلوشي يحصد آراء إيجابية بعد طرحه في الخليج

يغني من ألحان ياسر بوعلي.. وابتدع فكرة وضع صور رفقائه داخل الغلاف

مساعد البلوشي يضع صور الشعراء والملحنين في تصميم غلاف الألبوم
مساعد البلوشي يضع صور الشعراء والملحنين في تصميم غلاف الألبوم
TT

ألبوم مساعد البلوشي يحصد آراء إيجابية بعد طرحه في الخليج

مساعد البلوشي يضع صور الشعراء والملحنين في تصميم غلاف الألبوم
مساعد البلوشي يضع صور الشعراء والملحنين في تصميم غلاف الألبوم

طرحت شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» أحدث إصداراتها الغنائية، الألبوم الجديد «مساعد البلوشي 2015»، للمطرب الفنان مساعد البلوشي، حيث بدأت «روتانا» عبر جميع وسائلها الإعلانية والإعلامية حملة ترويجية لهذا الألبوم الذي يتضمن 16 أغنية تعاون خلالها مساعد البلوشي مع نخبة من ألمع الشعراء والملحنين في الخليج والوطن العربي.
ألبوم «مساعد البلوشي 2015» من إنتاج وتوزيع «روتانا»، وضم 16 أغنية متنوعة هي: «لك يوم» كلمات فهد التوم وألحان عبد الله الجاسم، و«مريت» كلمات أحمد علوي وألحان عبد الله الجاسم، و«حقك عليّ» كلمات أحمد علوي وألحان أحمد الهرمي، و«أروح لوين» كلمات أحمد علوي وألحان عمار العاني، و«صبرت وجنيت» كلمات عوض نفاع وألحان محمد العامر، و«تعبت أحبك» كلمات سامي العلي وألحان سليمان الملا، و«الحب» كلمات نصار الظفيري وألحان نزار عبد الله، و«مجاريح» كلمات أحمد علوي وألحان ياسر بوعلي، و«اشتاقت عيوني» كلمات عمر الكندري وألحان عبد الله الجاسم، و«واحشني» كلمات أحمد علوي وألحان وليد سعد، و«قم مرني» كلمات وشم وألحان عبد الله الجاسم، و«آه» كلمات أحمد علوي وألحان نزار عبد الله، و«غبت» كلمات خالد المطيري وألحان عبد الله الجاسم،
و«برد قلبي» كلمات أحمد علوي وألحان عبد الله الجاسم، و«ألف شيء» كلمات أحمد علوي وألحان عبد الله الجاسم، و«يا كريم» كلمات خالد المطيري وألحان بودلة.
وقد أكّد مساعد البلوشي أن أعمال ألبومه الجديد اختارها بعناية، وتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، حيث يعيش هذه الأيام فرحة تميّز ألبومه الجديد «مساعد البلوشي 2015» الذي قدّم من خلاله أعمالا ناجحة، بالإضافة لأغنية قدمها البلوشي مؤخرا عبر موقع الـ«iTunes» حملت اسم «ما جيت»، من كلمات خالد المطيري وألحان أحمد محيي، ونالت استحسان الجمهور العربي. وتلقى البلوشي عدة اتصالات تهنئه بتميز ألبومه الجديد من نجوم الفن والوسط الفني الخليجي، بالإضافة إلى ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيبدأ مساعد البلوشي في اختيار إحدى أغاني ألبومه الجديد لتصويرها بطريقة الفيديو كليب، ومن المحتمل تصويرها في إيطاليا. فيما يحيي البلوشي عدة سهرات خاصة خلال الأيام المقبلة في عدد من مدن الخليج.
ومساعد البلوشي، الذي يتمتع دائما بهدوئه الجميل وابتسامته المعتادة، يحمل دائما أفكارا جميلة، فهو ابتدع أسلوبا جميلا، ولأول مرة كرم بطريقته الخاصة رفقاءه ومن شاركوا في ألبومه الجديد بوضع صورهم داخل تصميم الغلاف، سواء من الشعراء أو الملحنين والموزعين ومهندسي الصوت، وهي خطوة تقديرية من الفنان تجاه أصحاب الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي في الخليج كحق أدبي لهم على دورهم ومشاركتهم تقديم تلك الأعمال الغنائية الخليجية. فيما اتفق مع شركة إيطالية لتقديم هدية خاصة للألبوم توضع في علبه فاخرة وداخلها جهاز مشغل «إم بي 3» بحجم الكارت توضع فيه جميع الأغاني، وهي فكرة حديثة ستسهل على المستمع سماع الألبوم في أي وقت ومكان متى أراد. وعُرف مساعد البلوشي من الكويت قبل سنوات طويلة، حيث قدم مجموعة من أغاني الجلسات التي عرف بها، منها «ورق خسران» وأيضا «عشوائي».



إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها

بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
TT

إيلي فهد لـ«الشرق الأوسط»: المدن الجميلة يصنعها أهلها

بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})
بكاميرته الواقعية يحفر فهد اسم بيروت في قلب المشاهد (حسابه على {إنستغرام})

لا يمكنك أن تتفرّج على كليب أغنية «حبّك متل بيروت» للفنانة إليسا من دون أن تؤثر بك تفاصيله. فمخرج العمل إيلي فهد وضع روحه فيه كما يذكر لـ«الشرق الأوسط»، ترجم كل عشقه للعاصمة بمشهديات تلامس القلوب. أشعل نار الحنين عند المغتربين عن وطنهم. كما عرّف من يجهلها على القيمة الإنسانية التي تحملها بيروت، فصنع عملاً يتألّف من خلطة حب جياشة لمدينة صغيرة بمساحتها وكبيرة بخصوصيتها.

ويقول في سياق حديثه: «أعتقد أن المدن هي من تصنع أهلها، فتعكس جماليتهم أو العكس. الأمر لا يتعلّق بمشهدية جغرافية أو بحفنة من العمارات والأبنية. المدينة هي مرآة ناسها. وحاولت في الكليب إبراز هذه المعاني الحقيقية».

تلعب إليسا في نهاية الكليب دور الأم لابنتها {بيروت} (حساب فهد إيلي على {إنستغرام})

من اللحظات الأولى للكليب عندما تنزل إليسا من سلالم عمارة قديمة في بيروت يبدأ مشوار المشاهد مع العاصمة. لعلّ تركيز فهد على تفاصيل دقيقة تزيح الرماد من فوق الجمر، فيبدأ الشوق يتحرّك في أعماقك، وما يكمل هذه المشهدية هو أداء إليسا العفوي، تعاملت مع موضوع العمل بتلقائية لافتة، وبدت بالفعل ابنة وفيّة لمدينتها، تسير في أزقتها وتسلّم على سكانها، وتتوقف لبرهة عند كل محطة فيها لتستمتع بمذاق اللحظة.

نقل فهد جملة مشاهد تؤلّف ذكرياته مع بيروت. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» كيف استطاع سرد كل هذه التفاصيل في مدة لا تزيد على 5 دقائق، يرد: «حبي لبيروت تفوّق على الوقت القليل الذي كان متاحاً لي لتنفيذ الكليب. وما أن استمعت للأغنية حتى كانت الفكرة قد ولدت عندي. شعرت وكأنه فرصة لا يجب أن تمر مرور الكرام. أفرغت فيه كل ما يخالجني من مشاعر تجاه مدينتي».

من كواليس التصوير وتبدو إليسا ومخرج العمل أثناء مشاهدتهما إحدى اللقطات من الكليب (فهد إيلي)

يروي إيلي فهد قصة عشقه لبيروت منذ انتقاله من القرية إلى المدينة. «كنت في الثامنة من عمري عندما راودني حلم الإخراج. وكانت بيروت هي مصدر إلهامي. أول مرة حطّت قدمي على أرض المدينة أدركت أني ولدت مغرماً بها. عملت نادلاً في أحد المطاعم وأنا في الـ18 من عمري. كنت أراقب تفاصيل المدينة وسكانها من نوافذ المحل. ذكرياتي كثيرة في مدينة كنت أقطع عدداً من شوارعها كي أصل إلى مكان عملي. عرفت كيف يستيقظ أهاليها وكيف يبتسمون ويحزنون ويتعاونون. وهذا الكليب أعتبره تحية مني إلى بيروت انتظرتها طويلاً».

لفت ايلي فهد شخصية إليسا العفوية (حسابه على {إنستغرام})

يصف إيلي فهد إليسا بالمرأة الذكية وصاحبة الإحساس المرهف. وهو ما أدّى إلى نجاح العمل ورواجه بسرعة. «هذا الحب الذي نكنّه سوياً لبيروت كان واضحاً. صحيح أنه التعاون الأول بيني وبينها، ولكن أفكارنا كانت منسجمة. وارتأيت أن أترجم هذا الحبّ بصرياً، ولكن بأسلوب جديد كي أحرز الفرق. موضوع المدينة جرى تناوله بكثرة، فحاولت تجديده على طريقتي».

تبدو إليسا في الكليب لطيفة وقريبة إلى القلب وسعيدة بمدينتها وناسها. ويعلّق فهد: «كان يهمني إبراز صفاتها هذه لأنها حقيقية عندها. فالناس لا تحبها عن عبث، بل لأنها تشعر بصدق أحاسيسها». ويضعنا فهد لاشعورياً في مصاف المدن الصغيرة الدافئة بعيداً عن تلك الكبيرة الباردة. ويوضح: «كلما كبرت المدن خفت وهجها وازدادت برودتها. ومن خلال تفاصيل أدرجتها في الكليب، برزت أهمية مدينتي العابقة بالحب».

لقطة من كليب أغنية "حبّك متل بيروت" الذي وقعه إيلي فهد (حسابه على {إنستغرام})

كتب الأغنية الإعلامي جان نخول ولحّنها مع محمد بشار. وحمّلها بدوره قصة حب لا تشبه غيرها. ويقول فهد: «لقد استمتعت في عملي مع هذا الفريق ولفتتني إليسا بتصرفاتها. فكانت حتى بعد انتهائها من تصوير لقطة ما تكمل حديثها مع صاحب المخبز. وتتسامر مع بائع الأسطوانات الغنائية القديمة المصنوعة من الأسفلت». ويتابع: «كان بإمكاني إضافة تفاصيل أكثر على هذا العمل. فقصص بيروت لا يمكن اختزالها بكليب. لقد خزّنت الكثير منها في عقلي الباطني لاشعورياً. وأدركت ذلك بعد قراءتي لتعليقات الناس حول العمل».

في نهاية الكليب نشاهد إليسا تمثّل دور الأم. فتنادي ابنتها الحاملة اسم بيروت. ويوضح فهد: «الفكرة هذه تعود لإليسا، فلطالما تمنت بأن ترزق بفتاة وتطلق عليها هذا الاسم». ويختم إيلي فهد متحدثاً عن أهمية هذه المحطة الفنية في مشواره: «لا شك أنها فرصة حلوة لوّنت مشواري. وقد جرت في الوقت المناسب مع أنها كانت تراودني من قبل كثيراً».