قادة ألمانيا والبرتغال وإسبانيا يحضون الفرنسيين على دعم ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT

قادة ألمانيا والبرتغال وإسبانيا يحضون الفرنسيين على دعم ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

حض قادة ألمانيا والبرتغال وإسبانيا، اليوم (الخميس)، الفرنسيين على دعم الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون في مواجهة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى الأحد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتنطوي دعوة البلدان الثلاثة على تدخل غير مـألوف على الإطلاق في شؤون السياسة الداخلية لبلد عضو في الاتحاد الأوروبي.
وجاء في مقال مشترك للمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيسي الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا والإسباني بيدرو سانشيز، نشرتها صحيفة «لوموند» اليومية الفرنسية، أن الجولة الحاسمة الأحد «ليست بالنسبة إلينا انتخابات كغيرها».
وشدد القادة الأوروبيون على أن فرنسا عليها أن «تختار بين مرشح ديمقراطي... ومرشحة اليمين المتطرف التي تقف علناً في صف أولئك الذين يهاجمون حريتنا وديمقراطيتنا». وأعربوا عن أملهم في أن يحسن الفرنسيون الاختيار لكي تبقى فرنسا «منارة للديمقراطية».
وشددوا على أن الجولة الانتخابية الثانية التي ستُجرى في 24 أبريل (نيسان) الحالي تتمحور أيضاً حول «فرنسا منارة الديمقراطية».

وقال القادة الثلاثة إن شخصيات شعبوية ويمينية متطرفة في كل أنحاء أوروبا تعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «نموذجاً آيديولوجياً وسياسياً». وأكدوا ضرورة «عدم نسيان» مواقف هؤلاء «حتى وإن حاول هؤلاء السياسيون حالياً النأي بأنفسهم عن المعتدي الروسي».
وكان الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته قد اتهم لوبن، الأربعاء، خلال مناظرة تلفزيونية في الدورة الانتخابية الحاسمة بـ«التبعية للسلطة الروسية و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين» وذلك بسبب قرض مالي حصلت عليه المرشحة اليمينية المتطرفة من بنك روسي.
وردت لوبن بنفي هذا الاتهام بحدة، مؤكدة أنها «امرأة حرة تماماً وقطعاً»، مبررة لجوءها إلى البنك الروسي بأنه ما من مصرف فرنسي وافق على منحها قرضاً.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).