إردوغان يهدد بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في سوريا

تعهد القضاء على مقر «الكردستاني» شمال غربي العراق

إردوغان يهدد بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في سوريا
TT

إردوغان يهدد بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في سوريا

إردوغان يهدد بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في سوريا

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، بـ«سحق رؤوس» الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا وتوسيع العمليات ضدها، كما هو الحال في العملية التي بدأت الاثنين ضد «حزب العمال الكردستاني» شمال غربي العراق.
وقال إردوغان، في كلمة أمام نواب حزبه في البرلمان أمس «إن عاجلاً أو آجلاً، سنسحق رأس التنظيم الإرهابي، (قاصداً وحدات حماية الشعب الكردية)، الذي يستعد للنمو في مناطق في سوريا».
وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية امتداداً في سوريا لـ«حزب العمال الكردستاني»، الذي تتمركز قياداته في شمال العراق ويوجد أيضاً داخل أراضيها، ويخوض على مدى أكثر من 40 عاماً نزاعاً مسلحاً من أجل الحكم الذاتي لأكراد تركيا التي صنفته «تنظيماً إرهابياً»، وتقول إنهما يشكلان تهديداً لأمن البلاد القومي.
وأكد إردوغان أن تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهابيين» في شمال العراق وشمال سوريا «حتى القضاء نهائياً عليهم»، مشيراً إلى أن العملية العسكرية «مخلب القفل» التي أطلقها جيشه شمال غربي العراق فجر الاثنين ستستمر «حتى القضاء على وجود العمال الكردستاني... وقريباً لن يكون هناك مكان يسمى قنديل»، في إشارة إلى جبال قنديل بشمال العراق، الذي يعد مقر قيادات «حزب العمال الكردستاني».
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقتل ضابط ثان برتبة ملازم أول في العملية الدائرة في شمال العراق، بعدما قتل زميل له في انفجار عبوة ناسفة في أول أيام العملية.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.