الدبيبة يستعين بـ«لوبي أميركي» في صراعه مع حكومة باشاغا

صورة وزعتها حكومة الدبيبة لترؤسه اجتماعها في طرابلس (حكومة الوحدة)
صورة وزعتها حكومة الدبيبة لترؤسه اجتماعها في طرابلس (حكومة الوحدة)
TT

الدبيبة يستعين بـ«لوبي أميركي» في صراعه مع حكومة باشاغا

صورة وزعتها حكومة الدبيبة لترؤسه اجتماعها في طرابلس (حكومة الوحدة)
صورة وزعتها حكومة الدبيبة لترؤسه اجتماعها في طرابلس (حكومة الوحدة)

عبّر ليبيون عن استيائهم من عقد حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة صفقة مع مجموعة ضغط (لوبي) في الولايات المتحدة، بقصد الاستقواء بها في مواجهة حكومة «الاستقرار» التي يترأسها فتحي باشاغا.
وتحدث تقرير نشره موقع «بوليتيكو» مساء الثلاثاء عن وثائق مقدمة إلى وزارة العدل تظهر تعاقد الحكومة في طرابلس مع «مجموعة بوديستا»، التي ستعمل معها من أجل «عرض رؤيتها دولياً»، و«الضغط من أجل إجراء انتخابات نزيهة».
واستغرب سياسيون ليبيون في شرق البلاد، إقدام حكومة الدبيبة، على هذا الإجراء بالنظر إلى «انتهاء مهامها»، فور تكليف البرلمان حكومة جديدة، بحسب قولهم، وقالوا إن «حكومة (الوحدة) تنفق أموال الليبيين لبقائها في السلطة أكبر فترة ممكنة؛ في حين يعاني الشعب من قسوة المعيشة أمام تصاعد الأسعار».
وفي خطوة تؤكد تمسّكه بالسطة، أدان الدبيبة إغلاق الحقول والموانئ النفطية، موجهاً الأجهزة الأمنية والعسكرية باتخاذ جميع الإجراءات الممكنة للتعامل مع أزمة إغلاق النفط، وداعياً النائب العام الصديق الصور لفتح تحقيق.
ورأى الدبيبة خلال اجتماع لحكومته في العاصمة أن «حصر المشكلة في اقتحام طرابلس والدخول إلى مقار الحكومة قفز على الحقيقة التي تقول إن ما بني على باطل فهو باطل». ولفت إلى أن «ما نتج في طبرق (مقر مجلس النواب) تحت اسم حكومة قد ولد ميتاً».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.