مؤسّسة الفكر العربي تحضّر في القاهرة لمؤتمرها «فكر 14»

في الذكرى السبعين لتأسيسها وبالتعاون مع جامعة الدول العربية

الأمير خالد الفيصل رئيس «مؤسسة الفكر العربي» يترأس اللقاء التحضيري
الأمير خالد الفيصل رئيس «مؤسسة الفكر العربي» يترأس اللقاء التحضيري
TT

مؤسّسة الفكر العربي تحضّر في القاهرة لمؤتمرها «فكر 14»

الأمير خالد الفيصل رئيس «مؤسسة الفكر العربي» يترأس اللقاء التحضيري
الأمير خالد الفيصل رئيس «مؤسسة الفكر العربي» يترأس اللقاء التحضيري

عقدت «مؤسسة الفكر العربي» اجتماعًا تحضيريًا لمؤتمرها السنوي الرابع عشر «فكر14»، في فندق الماريوت بالقاهرة، برئاسة الأمير خالد الفيصل، رئيس المؤسسة، وبمشاركة الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس الإدارة، والمدير العام للمؤسسة الدكتور هنري العويط، ونخبة من المثقّفين والخبراء والمفكرين من أعضاء الهيئة الاستشارية الخاصة بالتقرير العربي الثامن للتنمية الثقافية وبرنامج «فكر14».
استهل الأمير خالد الفيصل اللقاء بكلمة، أكد فيها على أهمية موضوع المؤتمر في هذه المرحلة العربية الحرجة، وضرورة السعي إلى تفعيل العمل العربي المشترك، وتعزيز التكامل العربي وتطوير آلياته، والتعاون من أجل تحقيق الأهداف التنموية المشتركة على الصعيد العربي العام.
ولفت إلى أن مؤتمر «فكر14» ينعقد هذه السنة بالتعاون مع جامعة الدول العربية في الذكرى السبعين لتأسيسها، مشيرًا إلى أن اللقاء اليوم هو من أجل بلورة الأفكار والاقتراحات المتعلّقة بالتكامل العربي على المستويات كافة، ومشدّدًا على ضرورة التفكير بما يُصلح الأمّة ويَصلحُ لها.
بعدها قدّم الدكتور هنري العويط كلمة تمهيدية، أوضح فيها أن غاية اللقاء هي رسم الإطار العامّ لمؤتمر «فكر14» المقبل ووضع التوجّهات الرئيسة له. وتحدّث عن التقرير الثامن للتنمية الثقافية، فأكد أن محتويات التقرير هذه السنة ستُشكّل مادة للمداخلات والنقاش للنقاش من المقرّر أن يبني عليها مؤتمر «فكر» أعماله.
وشارك في اللقاء كل من سفير المملكة العربيّة السعوديّة لدى مصر الدكتور أحمد بن عبد العزيز القطان، والكاتب والباحث المصري الدكتور السيّد ياسين، والمفكّر السياسي الدكتور سمير مرقص، والمفكرّ الدكتور مصطفى الفقي، ورئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز صقر، والأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، والخبير الدولي الموريتاني البروفسور محمد الحسن ولد لبات، ومستشار رئيس مؤسّسة الفكر العربي أحمد الغزّ، وعضو مجلس أمناء مؤسّسة الفكر العربي محمد أبو العينين.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر «فكر14» سينعقد برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان «التكامل العربي» في الفترة ما بين 6 و9 ديسمبر (كانون الأول) في القاهرة. ويأتي المؤتمر هذه السنة استكمالاً لموضوع مؤتمر «فكر13» الماضي، الذي انعقد في المملكة المغربية حول «الوطن العربي: بين حلم الوحدة وواقع التقسيم».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.