الملكة إليزابيث تقضي عيد ميلادها الـ96 في مزرعة زوجها

الملكة إليزابيث وزوجها الراحل الأمير فيليب (غيتي)
الملكة إليزابيث وزوجها الراحل الأمير فيليب (غيتي)
TT

الملكة إليزابيث تقضي عيد ميلادها الـ96 في مزرعة زوجها

الملكة إليزابيث وزوجها الراحل الأمير فيليب (غيتي)
الملكة إليزابيث وزوجها الراحل الأمير فيليب (غيتي)

من المقرر أن تقضي الملكة إليزابيث الثانية اليوم (الخميس)، عيد ميلادها الـ96 في مزرعة كان زوجها الراحل الأمير فيليب قد عاش فيها بعد التقاعد، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
ومن المتوقع أن تطير الملكة بطائرة هليكوبتر إلى منزلها الذي تبلغ مساحته 20 ألف فدان في «ساندرينغهام» وتبقى في قصر «وود فارم» حتى أوائل الأسبوع المقبل.
ومن المحتمل أن يزور الملكة أفراد العائلة المالكة والأصدقاء المقربون في المزرعة المكونة من خمس غرف نوم حيث تقضي عيد ميلادها بشكل خاص.
من المحتمل أن يقتصر الاحتفال على عدد محدود من الحضور بعد المشكلات الصحية التي تعرضت لها العام الماضي.
لن تكون هناك مشاركات عامة، لكن المملكة المتحدة تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الثاني واليوبيل البلاتيني في احتفال ضخم سيجري في يونيو (حزيران).
وحسب صحيفة «ديلي ميل»، لا يزال عدد المناسبات التي ستحضرها الملكة غير واضح، لكن من المتوقع أن يؤكد مساعدوها حضورها اليوم في استراتيجية جديدة. وكان دوق إدنبرة قد عاش في مزرعة «وود فارم» بعد تنحيه عن واجباته الملكية في عام 2017، على الرغم من سفره إلى «وندسور» عندما ضربت جائحة «كوفيد» العالم. وغالباً ما زارت الملكة المكان الذي فضله زوجها على قصر «ساندرينغهام هاوس».
ويُعتقد أن فيليب قد استمتع بحياة هادئة هناك، حيث أمضى وقته في القراءة والرسم بالألوان المائية والترحيب بالأصدقاء.
ويُذكر أن قصر «وود فارم» كان قد خضع لأعمال الصيانة والتجديد من الدوق الراحل الذي أضاف مطبخاً جديداً وأعاد تصميم غرف النوم.
يعد المكان جزءاً من مزرعة «ساندرينغهام» منذ عهد إدوارد السابع، وكان يعشقه أيضاً الأب الراحل للملكة جورج السادس.
وكشفت مساعدة الملكة ويدها اليمنى مؤخراً أن الملكة «أغلقت الباب لتجلس بمفردها» بعد أن جلست بمفردها في جنازة فيليب في عام 2021.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.