تقدّم بطيء للروس في بدايات «معركة دونباس»

تفاهم أميركي ـ أوروبي على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا... وسقوط وشيك لماريوبول

صورة نشرها مجلس بلدية ماريوبول أمس لقصف جوي طال «مصنع آزوفستال للتعدين» (إ.ب.أ)
صورة نشرها مجلس بلدية ماريوبول أمس لقصف جوي طال «مصنع آزوفستال للتعدين» (إ.ب.أ)
TT

تقدّم بطيء للروس في بدايات «معركة دونباس»

صورة نشرها مجلس بلدية ماريوبول أمس لقصف جوي طال «مصنع آزوفستال للتعدين» (إ.ب.أ)
صورة نشرها مجلس بلدية ماريوبول أمس لقصف جوي طال «مصنع آزوفستال للتعدين» (إ.ب.أ)

حققت روسيا تقدماً بطيئاً أمس في بدايات ما سمته معركة «تحرير دونباس» بشرق أوكرانيا التي انطلقت ليلة الاثنين - الثلاثاء بقصف عنيف على طول الجبهة الممتدة على مسافة تتجاوز 400 كيلومتر.
وأفادت وكالة «نوفوستي» الروسية بأن هدف العملية هو «تحرير كل منطقة دونباس»، في إشارة إلى أن موسكو تسعى للسيطرة على كل مناطق الشرق والجنوب مع جزء من المنطقة الوسطى على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو. وأعلن حاكم منطقة لوغانسك أن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا (100 كلم جنوب شرقي كييف)، وهي أول مدينة يتم الاستيلاء عليها في الهجوم الجديد.في غضون ذلك، اتجهت الأوضاع في مدينة ماريوبول الاستراتيجية الجنوبية نحو سقوط وشيك، بعد مرور أكثر من أربعين يوماً على حصارها. وأعلن الجيش الروسي أمس فرصة أخيرة لمغادرة عناصر الجيش الأوكراني، وفتح ممرات لإجلاء الجنود، بعد ساعات من دعوتهم للاستسلام.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس روسيا وأوكرانيا بـ«إسكات أصوات المدافع» وإعلان «هدنة إنسانية» تستمر أربعة أيام بدءاً من الخميس في مناسبة عيد الفصح.
في غضون ذلك، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن أمس مشاورات عبر الفيديو مع قادة الدول الحليفة حول تطورات الوضع في أوكرانيا. وأعلنت الحكومة الإيطالية لاحقاً أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي توصلا إلى «تفاهم واسع على ضرورة تشديد الضغط على الكرملين، لا سيما عبر فرض عقوبات جديدة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.