عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى أول من أمس، بوزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، بالعاصمة التونسية، وتبادل الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها في مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية التي شهدت المزيد من التعاون الإيجابي على مستوى القضايا التي تهم مصلحة البلدين الشقيقين.
> عدنان ألونتو، سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، بمكتبه، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسُبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين، عقب ذلك تجول السفير الفلبيني على مستشفى الصحة الافتراضي، مستمعاً لشرح عن الخدمات التي يُقدمها.
> مارك باريتي، سفير فرنسا في القاهرة، استقبله أول من أمس، محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، وخلال اللقاء استعرض المحافظ مقومات وإمكانات المحافظة، والمشروعات الجارية الخاصة بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الهادفة إلى تطوير الريف المصري وتحسين جودة الحياة للمواطنين. ومن جانبه، أشاد السفير بعظمة الحضارة المصرية القديمة المحفورة على جدران المعابد بالأقصر، والجهود المبذولة لتحقيق التنمية السياحية، بالإضافة إلى المشروعات التي يجري إنشاؤها للنهوض بالبنية التحتية والأساسية. حضر اللقاء القنصل الفرنسي الفخري ماري كرستين.
> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، التقى أول من أمس، بالوزير الجزائري المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين المهدي وليد، وجرى خلال اللقاء بحث إمكانية التعاون في مجال الابتكار والمؤسسات الناشئة بين البلدين الشقيقين.
> جورج مايور، سفير رومانيا لدى الأردن، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، لبحث العلاقات الثنائية وتعزيزها والبناء عليها بمختلف المجالات، وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمّق العلاقات الأردنية الرومانية وأهمية البناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة، وضرورة إزالة أي معوقات قد تعترضها. وأشار السفير إلى العديد من أوجه التعاون بين رومانيا والأردن، مؤكداً سعي بلاده المستمر لتطوير علاقاتها الثنائية مع الأردن بمختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
> ماثيو تولر، سفير أميركا لدى بغداد، التقى أول من أمس، بوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وبحث الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وشهد اللقاء أيضاً بحث عدد من القضايا الدوليَّة والإقليميَّة، والملفات ذات الاهتمام المُشترَك وفي مقدمتها التطورات الأمنيّة والعسكريّة في أوكرانيا وما يحمله هذا الصراع من تأثيرات بالغة الحساسية على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة بصورة عامّة، وعلى الأمن الغذائي أيضاً. من جانبه، ثمّن السفير جهود الحكومة العراقية في العلاقات الدولية، مؤكداً دعم واشنطن مساعي الحكومة العراقيَّة في هذا المجال.
> مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية بالقاهرة، استقبلها السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، والوفد المرافق لها، لبحث آفاق التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار الزراعي، وإزالة جميع المعوقات أمام المستثمرين الإماراتيين، حيث أشار الوزير إلى ضرورة تسهيل انسياب السلع الزراعية من مصر إلى الإمارات. من جانبها، أكدت الكعبي على التعاون الوثيق بين الدولتين وتوجيهات القيادة في الإمارات بدعم الاستثمارات الإماراتية داخل مصر.
> لويس دوما، سفير دولة كندا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، لبحث أوجه التعاون الثنائي بين الطرفين خلال الفترة المقبلة، وأكد الوزير على عمق العلاقات القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات في مجال علوم الرياضة، والإدارة الرياضية بين الجانبين، وبحث بنود التعاون ذات الاهتمام المشترك على المستويين الشبابي والرياضي. من جانبه، أكد السفير عزمه على تفعيل التعاون بين كندا ومصر في مجالي الشباب والرياضة.
> ليزلي م. تسو، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية المعتمدة لدى سلطنة عُمان، وقعت أول من أمس، مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية محمد بن ناصر بن حمد الوهيبي، اتفاقية بين حكومتي البلدين بشأن عمل أزواج الموظفين الرسميين، وتُجيز هذه الاتفاقية لأزواج الموظفين الرسميين في البعثات الدبلوماسية العمل في المؤسسات غير الحكومية في الدولة المستقبلة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية انطلاقاً من العلاقات المميزة بين الجانبين، ورغبة كلا البلدين في تعزيز وتطوير التعاون بينهما.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.