أبرز لقاءات «كامب ديفيد»

أبرز لقاءات «كامب ديفيد»
TT

أبرز لقاءات «كامب ديفيد»

أبرز لقاءات «كامب ديفيد»

منذ الاجتماع الذي جرى خلال الحرب العالمية الثانية بين الرئيس الأميركي الراحل فرانكلين روزفلت ورئيس وزراء بريطانيا الراحل وينستون تشرشل، وخططا حينها لغزو أوروبا ودحر ألمانيا النازية في عام 1943، شهد منتجع «كامب ديفيد» كثيرا من المؤتمرات الرئاسية والأحداث السياسية، في ما يلي أهمها:
> 1973: استضاف «كامب ديفيد» محادثات الوفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق، وأصبح الجانبان قادرين على إلحاق كل منهما ضررا بالآخر قد يثير حربا ذرية، مما تتطلب من كلا الطرفين وقف الاندفاع الخطير في سباق التسلح. واستضاف الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون قمة الوفاق مع زعيم الحزب الشيوعي السوفياتي ليونيد بريجينيف عام 1973. وكان هدف القمة إقامة علاقات بين البلدين على أساس من المفاوضات بدلا من المواجهة.
> 1978: كان المنتجع الدبلوماسي موقع المفاوضات لاتفاقية «كامب ديفيد» أو معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، وتم التوقيع عليها في 17 سبتمبر (أيلول) 1978 بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيجن. وعقد الاتفاق بعد 12 يوما من المفاوضات تحت إشراف الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.
> 2000: استضاف المنتجع قمة «كامب ديفيد 2»، التي جمعت بين الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وعقدت في 11 يوليو (تموز) من أجل إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. واستغرقت القمة أسبوعين وباءت بالفشل.
> 2012: عقدت قمة «مجموعة الثماني» السنوية رقم «38» بمنتجع «كامب ديفيد» يومي 18 و19 مايو (أيار)، قبل موعد قمة الناتو مباشرة. وتم نقل مقر القمة من مدينة شيكاغو الأميركية، حيث كانت ستقام بالتعاقب مع قمة حلف الناتو، إلى منتجع «كامب ديفيد» جراء مخاوف من تجمع كبير لمظاهرات محتجين. وكانت هذه القمة هي الأولى منذ انضمام روسيا لمجموعة الثماني عام 1997 التي لم يحضرها الرئيس الروسي. وحضر الرئيس السابق، رئيس الوزراء وقتها، ديمتري ميدفيديف بدلا من الرئيس الذي أعيد انتخابه حديثا فلاديمير بوتين الذي تحجج بالواجبات الداخلية لبلده لعدم الحضور، على الرغم من تفسير البعض هذا الموقف على أنه علامة على ازدياد التوترات بين حكومة بوتين والغرب.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.