«سيرفس لابتوب استوديو»... الجهاز الأقوى والأكثر مرونة من «مايكروسوفت»

«سيرفس لابتوب»... جهاز 3 في 1 من «مايكروسوفت»
«سيرفس لابتوب»... جهاز 3 في 1 من «مايكروسوفت»
TT
20

«سيرفس لابتوب استوديو»... الجهاز الأقوى والأكثر مرونة من «مايكروسوفت»

«سيرفس لابتوب»... جهاز 3 في 1 من «مايكروسوفت»
«سيرفس لابتوب»... جهاز 3 في 1 من «مايكروسوفت»

أعلنت شركة «مايكروسوفت» أخيراً عن توافر جهازها الجديد «سيرفس لابتوب ستوديو» Surface Laptop Studio، في المملكة العربية السعودية، الذي يأتي تتويجاً لسنوات من الابتكار في سلسلة أجهزة «سيرفس»، سواء على مستوى العتاد أو التصميم. الجهاز يأتي بتصميم جديد كلياً يختلف عن أي لابتوب موجود في السوق، حيث تخلت فيه «مايكروسوفت» عن الشاشة القابلة للإزالة كما في أجيال «سيرفس بوك» السابقة واستبدلتها بمفصل انسيابي مرن يتيح استخدام الجهاز تابلت (جهازاً لوحياً) أو لابتوب أو جهازاً لوحياً للرسم والابتكار. وقد أخضعت «الشرق الأوسط» الجهاز للتجربة.

تعزيز الأداء

ركزت «مايكروسوفت» في جهازها الجديد على تعزيز مستوى الأداء وإنجاز المهام مع توفير قدرات عالية للرسومات؛ وذلك بفضل وحدة معالجة رسومات نفيديا GeForce RTX 3050 Ti، بالإضافة إلى وجود أحدث معالجات إنتل كور Intel Core i7 أو Intel Core i5 من الجيل الحادي عشر. كما توفر أيضاً منافذ «Thunderbolt» الأربعة المتاحة الحصول على خيارات متعددة لتوصيل الإكسسوارات والشاشات، وحتى بطاقات الرسوميات الخارجية. وبالنسبة للذاكرة العشوائية، فيمكن الاختيار ما بين 16 أو 32 غيغابايت، أما السعة التخزينية فتصل بحد أقصى إلى 2 تيرابايت.
كل هذه المواصفات ساعدت في نجاح تجربة الشرق الأوسط للجهاز في اختبار أداء البرامج الثقيلة مثل Adobe Premiere Pro وPhotoshop وAutodesk ولم يعانِ اللابتوب في تشغيلها مع ملاحظة أن المراوح تشتغل تلقائياً لتبريد المعالج في حالة الاستخدام الثقيل، ولكن صوت ضجيجها بشكل عام لم يكن مزعجاً.
هذه المراوح تعمل أحياناً أثناء شحن اللابتوب الذي يوفر طريقتين للشحن، إما عن طريق منفذ USB - C أو عن طريق منفذ الشحن Surface Connect المعتاد من شركة «مايكروسوفت» في أجهزة «سيرفس». ويختلف عمر بطارية الجهاز باختلاف نوع المعالج، فتصل إلى نحو 18 ساعة بالنسبة لنسخة Intel Core i7 وإلى غاية 19 ساعة في نسخةIntel Core i5 وهذه أرقام رائعة جداً تنافس لابتوبات «ماك بوك» من «أبل» المعروفة بعمر بطاريتها الطويل والتي وصلت إلى 20 ساعة.
يأتي الجهاز أيضاً بميكروفونات Studio مزدوجة بعيدة المدى ومكبرات صوت Quad Omnisonic بتقنية ويد Dolby Atmos، بالإضافة إلى مدخل 3.5 مم للسماعات الخارجية ليوفر بيئة مناسبة لعقد الاجتماعات الافتراضية Teams Meeting، خاصة أنه يدعم تقنيات اللاسلكي السريعة، مثل WiFi 6 وبلوثوت 5.1.


بيئة واقعية مليئة بعناصر الإثارة والتشويق

تصميم بوضعيات متنوعة

بالعودة إلى التصميم، فيوفر الجهاز كما أسلفنا ثلاث وضعيات. الأولى وضعية اللابتوب الاعتيادي، مع وجود لوحة مفاتيح كاملة ولوحة لمس جديدة Trackpad سريعة الاستجابة. الوضعية الثانية هي وضع المسرح Stage، ويمكن الوصول إليه عند سحب الشاشة للأمام وإرسائها على قاعدة الجهاز بفضل المفصلات الديناميكية المدمجة بحيث تغطي لوحة المفاتيح بالكامل ليكون وضع المسرح مناسباً للعروض التقديمية واستعراض المهام ذات الأولوية، بالإضافة إلى مشاهدة محتوى الفيديو أو الألعاب.
آخر هذه الوضعيات هي وضعية الاستوديو Studio الذي يتحول فيه الجهاز جهازاً لوحياً، ولكن هذه المرة اهتمت «مايكروسوفت» أكثر بالرسامين والفنانين عن طريق استخدام القلم الرقمي Surface Slim Pen 2 الذي يباع منفصلاً، ويوفر تجربة أبرز ودقة أكبر في الرسم أو الكتابة التي تحاكي تماماً الكتابة على الورق بفضل مستشعرات الضغط الموجودة في الشاشة، فكلما ضغطت بالقلم أكثر ازداد الخط سماكة والعكس صحيح. ويسكن هذا القلم أسفل الجهاز، حيث يلتصق به ويشحن مغناطيسياً ليكون دائماً على أهبة الاستعداد عن الحاجة إليه.
وكعادتها مع سلسلة أجهزة «سيرفس» تعير «مايكروسوفت» اهتماماً كبيراً للشاشة، فيأتي الجهاز بشاشة لمسية قياسها 14.4 بوصة بخاصية PixelSense وبدقة 2400×1600 بكسل بمعدل تحديث 120 هرتز، مع دعم تقنية Dolby Vision.
ويعمل جهاز «سيرفس لابتوب استوديو» بأحدث إصدار من نظام «ويندوز 11»، الذي يأتي بالعديد من الحلول الابتكارية، سواء من ناحية الإنتاجية والعمل الهجين والأمان. وبخصوص الأمان، فيأتي اللابتوب مدعماً بكاميرا أمامية بدقة 1080 ميغابكسل، بالإضافة إلى العديد من المستشعرات لتوفر تجربة ولا أروع للولوج إلى الجهاز من دون الحاجة لكتابة كلمة السر. فما إن يتعرف الجهاز على وجهك ستجدك نفسك تلقائياً على سطح المكتب عن طريق استخدام خاصية Window Hello للتعرف على الوجه.
سيتوفر جهاز «مايكروسوفت» الجديد قريباً في المملكة، بسعر تقريبي يبدأ من 1400 دولار أميركي للإصدار بمعالج Intel Core i5 مع وجود خيارات متعددة للشراء مثل معالج Intel Core i7 وبطاقة رسوميات Nvidia RTX 3050 وذاكرة عشوائية 32 غيغابايت وسعة تخزينية 2 تيرابايت ليصل سعر أعلى نسخة من اللابتوب نحو 2900 دولار.


مقالات ذات صلة

منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

الاقتصاد منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

منافسة أم تكامل... كيف تتعايش البنوك الرقمية والتقليدية في عالم المال؟

يشهد قطاع البنوك الرقمية في الخليج نمواً متسارعاً، مدفوعاً بتغير سلوك المستهلكين وانتشار التكنولوجيا، مما يعزز المنافسة بين البنوك التقليدية والرقمية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2030  بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)

خاص «ساس»: الذكاء الاصطناعي يتوقع التحديات المستقبلية ويُحسِّن عمليات الشركات

يقول المدير العام لشركة «ساس» في السعودية إن أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين إدارة البنية التحتية ومكافحة الجرائم الإلكترونية والاحتيال.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شاشة ال جي

أفضل الشاشات لعام 2025

إذا كنت أحد أولئك الذين أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي بالنسبة إليهم، فمن المحتمل أن يكون لديك مكتب منزلي مُجهز بشاشة قد تتراوح بين أي شيء... من رائعة إلى

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

خاص «دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)

صينيون يطورون كاميرا تجسس يمكنها رؤية الوجوه بدقة شديدة من الفضاء

الكاميرا تتمتع بمستويات عالية جداً من الدقة (د.ب.أ)
الكاميرا تتمتع بمستويات عالية جداً من الدقة (د.ب.أ)
TT
20

صينيون يطورون كاميرا تجسس يمكنها رؤية الوجوه بدقة شديدة من الفضاء

الكاميرا تتمتع بمستويات عالية جداً من الدقة (د.ب.أ)
الكاميرا تتمتع بمستويات عالية جداً من الدقة (د.ب.أ)

طوّر علماء في الصين كاميرا تجسس يمكنها رؤية الوجوه بدقة شديدة من المدار الأرضي المنخفض في الفضاء.

وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، يمكن لهذه التقنية التي طورها فريق من معهد أبحاث معلومات الفضاء الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أن تضع معايير جديدة للمراقبة العالمية؛ إذ توفر دقة بمستوى الملليمتر من مسافة 100 كيلومتر.

وتعتمد الكاميرا على التصوير بالليزر، ما يحقق لها مستويات من الدقة في إظهار التفاصيل تفوق دقة كاميرات التجسس الرائدة التي تستخدم العدسات بمائة مرة.

ويمكن للكاميرا أيضاً أن تسمح لبكين بمراقبة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية والهياكل الدفاعية الأرضية بتفاصيل غير مسبوقة.

وأشار العلماء إلى أنهم اختبروا الكاميرا الجديدة على امتداد 101.8 كيلومتر من بحيرة تشينغهاي شمال غربي الصين؛ حيث كشفت عن تفاصيل على الجانب الآخر من البحيرة، بدقة شديدة جداً.

إلا أنهم لفتوا إلى أن الاختبار عبر البحيرة أُجري في ظل ظروف جوية شبه مثالية، مما يعني أن سوء الأحوال الجوية قد يؤثر على دقة الكاميرا.

وتعمل شركة Albedo Space الأميركية الناشئة في مجال التصوير بالأقمار الصناعية على تطوير تقنية لتكبير صور البشر على الأرض، على الرغم من أن مؤسسيها يزعمون أنها لن تكون قادرة على التعرف على الوجوه وتحديد هويتها.

وقد أبرمت الشركة بالفعل عقوداً دفاعية متعددة مع الحكومة الأميركية؛ الأمر الذي أثار مخاوف المدافعين عن الخصوصية.