شراكة استراتيجية بين «شاهد» و«الإذاعة والتلفزيون» السعودية

لعرض المحتوى الإعلامي والبث المباشر للقنوات

آل إبراهيم والحارثي يوقعان الاتفاق (الشرق الأوسط)
آل إبراهيم والحارثي يوقعان الاتفاق (الشرق الأوسط)
TT

شراكة استراتيجية بين «شاهد» و«الإذاعة والتلفزيون» السعودية

آل إبراهيم والحارثي يوقعان الاتفاق (الشرق الأوسط)
آل إبراهيم والحارثي يوقعان الاتفاق (الشرق الأوسط)

أُعلن أمس في السعودية، عن عقد شراكة استراتيجية بين «هيئة الإذاعة والتلفزيون» السعودية ومنصة «شاهد» للفيديو، حسب الطلب، يعرض بموجبها محتوى قنوات الهيئة الإعلامي على المنصة، إضافة إلى توفير البث المباشر لكل القنوات التلفزيونية التابعة لها، بما يشمل الأفلام والبرامج والمسلسلات والأفلام الوثائقية، على تنوعها واختلافها.
وجاء هذا التوجه حسب إعلان أمس، بإشراف مباشر من الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة ووزير الإعلام المكلف في السعودية، وقد جرت مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين الجانبين، بإشراف وحضور كل من محمد فهد الحارثي، الرئيس التنفيذي لـ«هيئة الإذاعة والتلفزيون» السعودية، ووليد آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي».
وقال وليد آل إبراهيم، «لطالما سعت هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى إيصال رسالة السعودية وصوتها وصورتها إلى المنطقة والعالم. يُسعدنا أن نستجيب لهذه الرغبة الكريمة بعرض المحتوى النوعي العائد للهيئة وبث القنوات التلفزيونية التابعة لها مباشرة على منصة (شاهد)».
وأضاف: «نؤمن في المجموعة بجدوى سرد القصص، وبأهمية الاستمرار في تلاوتها لما تحمله من فائدة كبيرة وأثر إيجابي على المتلقي. نحن على يقين بأن المحتوى النوعي للهيئة يُسهم في إثراء التجربة الإعلامية الفريدة، التي توفرها منصتنا الرائدة لجمهور الملايين من المتابعين والمشتركين والمهتمين، في المملكة وخارجها».
من جانبه، شدد محمد فهد الحارثي، على أهمية هذه الخطوة، واصفاً إياها بـ«النوعية». وقال، «إننا نُثمن هذا التعاون مع مجموعة (إم بي سي)، الذي يصب أولاً في مصلحة المشاهد المتلقي. ويأتي المحتوى الإعلامي التابع للهيئة ليضاف إلى عروض (شاهد)، مع البث المباشر لقنواتنا التلفزيونية، مما يوفر قيمة مضافة وخيارات برامجية إضافية للجمهور».
وزاد الحارثي قائلاً: «بالتالي فإن تعزيز مكانة هذه المنصة الرائدة في قطاع حيوي متغير، يسهم في إيصال رسالتنا الهادفة إلى المنطقة والعالم، وتلبية تطلعات الجمهور التواق إلى معرفة المزيد عن المملكة، على جميع الأصعدة والمستويات».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.